عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 26-06-2008, 06:41 PM   #3
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation url,url/ نحن دعاة فطنة وحماة للعقيدة ولسنا دعاة فتنة

خامساً:- ومن طقوس دينهم التي لم ينزل الله بها سلطانا,فقد جعلوا لهم مقدسات خاصة بهم يحجون إليها في كل عام أكثر من مرة ويعتبرون زيارتها أهم من زيارة الكعبة .
فهل القرأن الكريم تحدث عن قدسية(كربلاء والنجف وقم ومزار شريف) ؟؟
فهم يعتبرون كربلاء التي غدرأهلها بإمامنا الحسين أطهر وأكثر بركة من مكة والمدينة والقدس !!!!
فهل الرسول صلى الله عليه وسلم تحدث عن قدسية هذه الأماكن وبركتها ؟؟؟
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول
( لا تتخذوا قبري عيداً)
فكيف بقبر أحفاده عليهم السلام,فلو كان هذا جائز في دين الله لكان الأولى أن يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نتخذ من قبره عيداً !!!
وهل الصحابة قاموا بالحج وزيارة المقامات في النجف وكربلاء ؟؟؟
وهل هي أصلا كانت موجودة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول
( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام والمسجدالأقصى ومسجدي هذا)
سادساً:- ويقوم هؤلاء الكهنة بتحريف القرأن ليُطوعوا أياته بما يتوافق مع ضلالاتهم وخزعبلاتهم وشركياتهم وأباطيلهم وأحقادهم على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى وزوجاته امهات المؤمنيين,وبأسلوب لاتحتمله الأيات,وفيه زيغ واضح عن الحق وهدى الله والصراط المستقيم فمن ضمن أساليبهم في تحريف الآيات القرأنية إخراجها من سياقها ,فسياق الأيات أساس في فهمها وتفسيرها ومعرفة معانيها والمقصود بها,فهم يقولون بأن الله سبحانه وتعالى عندما أمر رسوله بتبليغ المسلمين بأن علي هو الوصي حرك لسانه بسرعة بالقرأن حتى لايذكرعلياً خوفاً من أبي بكر وعمر,ويقولون أن هذا هو المقصود في هذه الأية الكريمة
( لا تحرك به لسانك لتعجل به* إنا علينا جمعه وقرءانهُ* فإذا قرأناه فاتبع قرأنه ُ* ثم إن علينا بيانهُ)
{ 19 القيامة: 16 +17+18+ }
ويقولون أن الله سبحانه وتعالى قد أنزل الآية التالية على الرسول صلى الله عليه وسلم,والتي تطلب منه أن يبلغ مرة أخرى بأن علي هوالوصي وإلا يُعتبرغيرمُبلغ للرسالة التي أنزلت عليه
(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالتهُ واللهُ يعصمُك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ) (المائدة:67 )
فكيف يكون رسول الله ولا يستجيب لأمره,وأليس هذا فيه إتهام واضح وصريح لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالخوف والجبن وخيانة الأمانة بعدم تبليغه بما أمره الله به؟؟؟
قاتلهم الله أنى يؤفكون,ولو كانت هذه الوصية حقيقية فإنها حقاً ستصبح من الدين ومن أركانه,والله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظ دينه.
فهل يستطيع (أبو بكر وعمر)بعدها أن يُغيرا حرفاً في هذه الوصية المحفوظة بحفظ الله؟؟؟؟؟؟
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا لهُ لحافظون)
فما كان من القرأن المجيدلايُمكن لبشر أن يُغيرهُ,فإرادة الله بحفظه هي الغالبة,
فأليس هذاالإعتقاد هو ضلال مبين وإفتراء وكذب على الله ورسوله , وإتهام لله سبحانه وتعالى عما يصفون بالتقصير بحفظ دينه الذي تكفل بحفظه؟؟
أليست هذه نظرة اليهود إلى الله تعالى علواً كبيراً ونظرتهم الى أنبيائهم ؟؟؟؟
وأليست هذه عقيدة التلمود؟؟؟
أليس هذا إنكار لما عُلم من الدين بالضرورة؟؟؟؟
وهل ممكن ل(علي بن أبي طالب) عليه السلام وكرم الله وجهه أن يقبل بالتنازل عن شيء قد كتبه الله ووصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
وهل علي بن أبي طالب سلام الله عليه وكرم الله وجهه كان جباناً لا سمح الله ؟؟؟
وهل ممكن أن يتساهل في امر من أمور العقيدة والدين معاذ الله ؟؟؟
فكيف يقبل أن يُصبح(أبو بكر الصديق رضي الله عنه) خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أوصى له بوحي من السماء ؟؟؟
إن هذا إتهام صريح (لعلي سلام الله عليه)بالجُبن وبأنه قد فرط في دين الله والدفاع عن حق من حقوقه الشرعية,وهل هناك إساءة أبلغ من هذه الإساءة(لعلي سلام الله عليه و كرم الله وجهه) من قبل من يدّعون أنهُم من أتباعه وأحبائه,معاذ الله أن يكونوا كذلك ,فنحن أتباع وأحباء(علي سلام الله عليه وكرم الله وجهه),فإساءتهم لعلي سلام الله عليه وكرم الله وجهه كثيرة,فهم يقولون أيضاً إن علياً سلام الله عليه عندما بايع المسلمون(أبي بكر)أخذ ولديه(الحسن والحسين وأمهما فاطمة الزهراء سلام الله عليهم أجمعين)وصار يدوربهم على المهاجرين والأنصار بقلب حزين كسيروهويقول لهم
(لقد خذلتموني وبايعتم غيري )
فهل ممكن لعلي سلام الله عليه الذي أعزه الله أن يكون كسير القلب؟؟
وهل من يُحب(رسول الله صلى الله عليه وسلم وأل بيته) يطعن بأهل بيته,فيقولون أن عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين يُوجد في رقبتها (20000 )عشرين ألف قتيل,وأنها قد ألفت أحاديث لتمدح بها نفسها بعد أن أصبح والدها رئيس الدولة,فكيف يقولون أنها إفترت أحاديث تمدح بها نفسها وهي تعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من كذب عليّ عامداً متعمداً فليتبوء مقعده من النار )
ويطعنون بعرضها وشرفها وهي التي برئها الله من فوق سبع سماوات في(حادثة الإفك المشهورة) والتي توعد الله من يعود للحديث بها
( إن الذين جاؤوا بالإفك عُصبةمنكُم لا تحسبوه شراً لكُم بل هو خيرُ لكُم لكُل امريء منهُم مّا اكتسب من الإثم والذي تولى كبرهُ منهُم لهُ عذاب عظيم ُ* لولا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمُؤمناتُ بأنفُسهم خيراً وقالوا هذا إفكُ مبين* لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هُم الكاذبون)
(النور :11+12+ 13 )
وكيف يقول هؤلاء ما يقولون عن عائشة ام المؤمنيين وهي من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم
( إنما يُريد الله ليُذهب عنكُم الرجس أهل البيت ويُطهّركُم تطهيراً) (الأحزاب:33)
فهذه الأية خاصة بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم,وهذاما يؤكد عليه سياق الأيات السابقة لها واللاحقة,ف(السبئيون الصفويون)حرّفوا هذه الأية وأخرجوها من سياقها وقالوا إن أبا بكر وعمر قد عبثا بكتاب الله ورتبوه على هواهم,وإن الترتيب الصحيح للقرأن المجيد هو الذي رتبه علي سلام الله عليه,وهذا القرأن موجود مع الإمام المنتظر سيأتي به عندما يخرج ليفضح أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والمهاجرين والآنصار,وهما وضعاها في غيرسياقها,وقالوا أن المقصود بهذه الأية هُم(أل البيت وليس زوجات النبي صلى الله عليه وسلم)كما تؤكد سياق الأيات الكريمة,وذلك حتى يستدلوا بها على عصمة أئمتهم,وماهم
بأئمتهم فهُم منهُم برءاء, فهم لم يدّعوا العصمة فمعاذ الله أن يدّعوا ما لم ينزل به الله سلطانا,وهل لوكان هؤلاء من المؤمنيين ألم يعلموا بقول الله تعالى عن أمهات المؤمنيين وعائشة رضوان الله عليها من أمهات المؤميين
(النبي أولى بالمؤمنيين من أنفسهم وأزواجُهُ أمّهاتُهُم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض ) (الاحزاب: 6)
فأليست عائشة رضوان الله عليها من أمهات المؤمنيين؟؟؟
و(الصفويون الروافض شيعة بن سبأ وابو لؤلؤة المجوسي)يطعنون في تاريخ الامة بمنتهى الحقد الأسود مما يؤكد على أنهم ليسوا من هذه الأمة,فهم يعتبرون الفتوحات الإسلامية التي قام بها(الخلفاء الراشدون) ومن جاء بعدهم وفي مقدمتهم(أبي بكرالصديق وعمر بن الخطاب رضوان الله عليهم)ليس لنشرالإسلام وإنما للنهب والسلب والقتل,ويعتبرون المسلمون الأوائل الذين حطموا(إمبراطورية المجوس عبدة النار)إنما قاموابالقضاء على الحضارة ونشرواالبداوة,فهم يعتبرون المسلمين أعراب وبدو متخلفين غيرجديرين بأن يكون لهم دولة تمتد من المشرق إلى المغرب,وهُم لا يعترفون لابالسيرة النبوية,ولابدولة بني أمية,ولابدولة بني العباس,ولا بالزنكيين,ولا بالأيوبيين,ولا بالمماليك,ولا بالعثمانيين ,ولا بالفتوحات),فبأي تاريخ إذاً يعترفون ؟؟؟
فهذا هو تاريخنا ,فماهو تاريخهم؟؟؟؟
هل هو تاريخ فارس الكسراوية؟؟؟
وأن كورش أحد أبطالهم التاريخيين؟؟؟
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس