عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 26-06-2008, 06:40 PM   #2
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation url,url/ نحن دعاة فطنة وحماة للعقيدة ولسنا دعاة فتنة

وأليست الجنة هي الهدف والمُبتغى وأن الدنيا دار زوال !!!
فكيف بهؤلاء الذين يدّعون أنهم يُحبون(الحسين وأل البيت)يقومون باللطم والبكاء والعويل والتطبيربطريقة تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأل بيته الطاهرين,وبشكل تقشعرله الأبدان وتنفرمنه النفوس السليمة,فأي دين هذا الذي يمتهن كرامة أتباعه وإنسانيتهم ويطلب منهم اللطم والعويل وضرب أنفسهم حتى الموت والله تعالى يقول
( ولقد كرمنا بني أدم )
( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنيين)
ولقد شاهدتهم في ذكرى فاطمة عليها السلام يحملون نعشا لفاطمة ويسيرون خلفه ويحثهم الكلب المسعورالمُسمى(عبد الحميد المهاجر)بأن يسيرواخلف أمهم فاطمةوهم يبكون ويلطمون,ويطلب منهم أن يطلبوامنها طلباتهم وجميع ما يُريدون,فستسجيب لجميع طلباتهم فهي موجودة بينهم تلطم معهم,والجهلة المساكين المُضللين يستجيبون لهذا المسعورفيتزاحمون ليتلمسوا من النعش المصنوع من الخشب والقماش.
فهل هناك إساءة لفاطمة عليها السلام أبلغ من هذه الإساءة ؟؟؟
وهم كما يفترون الكذب حسب دينهم,فيقولون بأنهم يدخلون الجنة بفضل فاطمة,وأن الجنة هي بيد(علي سلام الله عليه) فهو
(قسيم الجنة والنار) وعلي عليه السلام من هذا الكفر براء.
فمحمد صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى لهُ
(ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يُعذبهم )
فكيف ب(علي عليه السلام)الذي هوأحد افراد(أل البيت)والذين قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم فاطمة سلام الله عليها
(إعملوا فإني لا أغني عنكُم من الله شيئا فلا يأتيني الناس بأفعالهم وتأتوني بأنسابكم )
ثالثاً:- ويُسيء هؤلاء الى حبيبتنا(فاطمة سلام الله عليها)حيث يدعون بأنهاعاشت بعد وفاة أبيها فزعة جزعة باكية لم تنشف لها دمعة وتجهش بالبكاء بصوت عال في الليل والنهار,حتى أنها أزعجت أهل المدينة فطلبوا من علي سلام الله عليه أن يُسكتها.
فهل هناك إساءة أبلغ من هذه الإساءة لحبيبتنا فاطمة عليها السلام؟؟؟
وهي التي تربت في بيت النبوة وتعرف أن الموت حق وأن الله سبحانه وتعالى قال لرسوله الكريم
(إنك ميتُ وإنهُم ميتون) (الزمر:30 )
(وما محمد إلا رسولُُ قد خلت من قبله الرُسُلُ أفإن مات أوقتل إنقلبتم على أعقابكُم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضُرالله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين) 144 ال عمران
وأليست وهي التي تربت في بيت الوحي تعلم وتعلمنا وهي قدوتناأن المؤمنيين عند نزول مصيبة الموت لايفزعون ولايجزعون,بل لايقولون إلاما يُرضي ربنا(إنا لله وإنا إليه راجعون)والذين وصفهم الله بقوله الكريم
(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين* الذين إذا أصابتهُم مُصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمةُ وأولئك هُم المهتدون ) (البقرة 155+156+157))
(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهُم يحزنون )
فهذه الأيات إن لم تأخذ بها فاطمة عليها السلام وتنطبق عليها فمن سيأخذ بها وتنطبق عليه,أليست هي(سيدة نساء العالمين وحبيبتنا وبنت نبينا صلى الله عليه وسلم )وألا تعلم أن الهلع من صفات غير المؤمنيين والمكذبين بيوم الدين.
( إن الإنسان خلق هلوعاً * إذا مسهُ الشر جزوعاً *وإذا مسهُ الخير منوعاً *إلا المُصلين *الذين هُم على صلاتهم دائمون *والذين في أموالهم حقُ معلومُ *للسائل والمحروم *والذين يُصدقون بيوم الدين )
(المعارج: 19+20+21+22+23+24+55+26)
ويقولون أن فاطمة سلام الله عليها صارت تقول بعد وفاة أبيها
(إننا أصبحنا بعدك مُستضعفين يعرض عنا الناس)
كيف تصبح مُستضعفة والله سبحانه وتعالى معها ثم علي سلام الله عليه أسد الإسلام حيدرة زوجها وسندها,والذي كان لايخشى في الله لومة لائم,
أليس هذا الإدعاء والإفتراء على لسان فاطمة عليها السلام هو طعن بها وبزوجها الذي يدّعون أنهم من شيعته وهو بريء منهم؟؟؟
رابعاً:- ويتمادى هؤلاء(الصفويون السبئيون الروافض المجوس) بإسائتهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأل بيته الذين يدّعون بأنهم شيعتهم فيقولون بأن(أبابكر وعمر)رضوان الله عليهما قد لقيا فاطمة عليها السلام في الطريق فقاما بضربها على وجهها وعلى بطنها بأيديهم وأرجلهم بشدة وعنف وغل ,وقاما بعد ذلك بحرق بيتها وبإقتحامه على حبيبتنا (فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم الحسن والحسين وزينب سلام الله عليهم أجمعين)دون إستئذان وبعنف,وهي غير مُتسترة فإختبئت خلف الباب فضغطا عليها الباب بقوة فكسراضلعها وسقط الباب عليها وهو مشتعل فدخل مسمار بالباب في صدرها ,وبسبب ذلك أجهضت بمُحسن وإن عليا سلام الله عليه كان موجود على بعد عدة أمتار أثناء وقوع ذلك ولم يتدخل .
الله أكبر ... ألله أكبر... على هؤلاء الكفرة
فكيف لعلي كرم الله وجهه أن يسكت لو وقع هذاالإعتداء والعياذ بالله على زوجته؟
وهم يُبررون سكوت علي سلام الله عليه بأن فاطمة سلام الله عليها لم تخبره بذلك,فكيف لايدري وقد إحترق بيته,فأنا لاأدري لزوج يُكسر ضلع زوجته التي يعيش معها في بيت واحد وينام معها في فراش واحد ولا يعلم بأن ضلع زوجته مكسور وبأن مسمار قد دخل في صدرها وبإنها قد أجهضت نتيجة ضرب مبرح أثاره واضحة على الجسد,إنهم يتهمون علياً سلام الله عليه بالجُبن وبالنذالة والخسة وفقدان الغيرة معاذ الله وحاشا لله أن يكون كذلك...
وهل ممكن أن يفعل أبا بكررضي الله عنه ببنت صاحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يفترون وهو صاحب الوصية المشهورة لجيش الفتح المنطلق لفتح بلاد الفرس والروم والتي تعبر عن طبيعة هذا الرجل والتي جاء فيها (لا تخونوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلا صغيرا ولا شيخا كبيرا ولاإمرأة ولا تقطعوا شجرا ولا تحرقوه,ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة وسوف تمرون بإقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فر غوا أنفسهم له).
فإذا كان هذا تعامله بمنتهى الرحمة مع غير المسلمين ومع الحيوان ومع الشجر,فكيف سيكون تعامله مع بنت صاحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟
وكيف لعمر بن الخطاب الفاروق العادل صاحب(العُهدة العمرية)التي أصبحت مضرب المثل في التسامح أن يقوم بالإعتداء على فاطمة التي يُصلي ويُسلم عليها في كل صلاة,والصلاة تعتبر باطلة بدون هذه الصلاة والسلام.
ويقول هؤلاء المجوس أن فاطمة الزهراء سلام الله عليها ماتت وهي تدعوعلى (أبي بكر) رضي الله عنه وتلعنه وتدعو على أهل المدينة من المهاجرين والأنصار,فكيف يفترون هذا؟؟؟
فوالله لودعت فاطمة سلام الله عليها على ابي بكر رضي الله عنه لخسف الله به الأرض,فمعاذالله أن تدعوعلى صاحب أبيها محمد صلى الله عليه وسلم وتلعنه وهي تعلم منزلته عنده,وهوالذي قد إختاره بأن يكون رفيق دربه وصاحبه في الهجرة من مكة إلى المدينة,
فهل هناك منزلة أعظم من هذه المنزلة وشرف أعظم من هذا الشرف ؟؟؟؟
وهوالذي قال الله عنه
( إلا تنصروه فقد نصرهُ الله إذ أخرجهُ الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغارإذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) (التوبة:40)
فهل ممكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ صاحباً خائناً متأمراً عليه؟؟ فأليس الله بعلام للغيوب ويعلم ما في الصدور؟؟
وأليس هذا الإختيار ليكون صاحبه في الهجرة فيهاتهيئة ليكون له في الإسلام شأن عظيم؟؟
فلو كان أبو بكر كما يفترون لحذره الله منه,كما حذره من كثيرمن المنافقين,ولما إختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤم في المسلمين في مرض موته,فهذا الإختيار فيه إشارة واضحة وصريحة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يكون إمامهم من بعده(أبا بكر رضي الله عنه),فإمامة الصلاة هي من واجبات الإمامة العامة,فخليفة المسلمين هوالإمام في الصلاة,والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى إن هوإلا وحي يُوحى.
فكم عاتب الله نبيه في كتابه العزيز في عدة مواقف ؟؟؟
وهل لفاطمة سلام الله عليها أن تدعواعلى النواة الأولى لأمة الإسلام والتي ترضى الله عنها والتي قال الرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدروهو يناجي ربه ويستغيث به
( ربي إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض أبداً)
والعصابة المقصودة في هذا الدعاء هي جماعة المسلمين في معركة بدر,والذي كان يتكون من أهل المدينة من المهاجرين والأنصار,فإفترائهم على فاطمة سلام الله عليها يدل على ما في نفوسهم من حقد,وما يُضمرونه من عداء للإسلام وكم أنهم كانوا يتمنون القضاء عليه في مهده وهُم لازالوا يتمسكون بهذه الأمنية.
ويقولون بإن أبا بكر وعمر ومعهم خمسة أخرين من خيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الذين حطموا إمبرطورية المجوس خالدين مخلدين في النار وهؤلاء هم (عثمان بن عفان وخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان)
وكيف يُكرم الله سبحانه وتعالى أبي بكر وعمر الذين يقولون عنهما أنهما في النار,فيشاء الله بأن يُدفنا إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم,فهل ممكن أن يكون هناك إيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم من هذا الإيذاء بأن يدفن بجانبه من يعذب بالنار كفرعون والعياذ بالله ,فلو كانا كما يفتري هؤلاء المجوس أعداء الدين ما كان لهما أن ينالا هذا الشرف العظيم الذي ما بعده شرف,
فالله سبحانه وتعالى يقول( والله يعصمك من الناس ),فهذه العصمة سارية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا والأخرة , فبمقتضى هذه العصمة لا يمكن أن يُشّرف الله أعداء رسوله بأن يُدفنوا إلى جانبه,وهل لو كان ابو بكروعمر كما يقول(الصفو يون السبئيون)عنهما ممكن أن يفتح الله المشرق والمغرب ويُمكّن لدينه في الأرض على أيديهماويُمكّنهما من إزالة إمبرطوريتي الفرس المجوس والروم,وهل ممكن أن يُكرم الله عمر رضي الله عنه بدخول بيت المقدس فاتحا ,ويقول(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام) والذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم( لوكان بعدي نبي لكان عمر) والذي عندما دخل الاسلام كان دخوله نصراً للإسلام,حيث دعى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال( اللهم أنصر الاسلام بأحد العمرين) فإستجاب الله لنبيه بأن إختارعمر بن الخطاب,فالله علام الغيوب .
فوالله لو كان عمر وابو بكر رضي الله عنهما كما يقول عنهم هؤلاء أعداء التوحيد أحفاد (ابو لؤلؤة المجوسي وابورغال وعبد الله بن سبأ)لقُضي على الإسلام في مهده بإنحيازهما للمرتدين, فالأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أل إليهما, ولكنهما قاتلا المرتدين دون هوادة ودون تردد حتى أن أبابكر عندما رفض المرتدون دفع الزكاة قال ( والله لو منعوني عقال بعير لقاتلتهم عليه)أي أنه كان لا يمكن أن يتساهل بترك أبسط الأمورالشرعية,والمجوس السبئيون يستهزؤون بهذا القول,قاتلهم الله أنى يؤفكون.
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس