أخي ابن حوران
خونة الأوطان تجدهم في كل دولة بنماذج متعددة ..
موقفين متعارضين رأيتهما
الموقف الأول لكندية من أصل ليبي .. ظُلمت في بلد عربي ونصحتها زميلة لها بأن تشتكي لدى السفارة الكندية .. ردت لن أشتكي أهلي .. فأنا عربية الأصل.. وأعقبت وقالت : بلادي وإن جارت علي عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا علي كرام ..
الموقف الثاني : سعودية في تجمع سعوديات مع عضوات منظمة بريطانية .. اشتكت السعودية من بعض الاجراءات الحكومية .. مما جعل البعض يعلق ويتذمر لتتوسع الشكاوي " وللأسف بعضهن استاذاتي في الجامعة .. وهذا جعلني أوقفهن عن الحديث قائلة : أليس من العيب أن تشتكوا وطنكم لأجنبي !!
يا أستاذنا الفاضل
الخيانة أصبحت هي الأصل في علاقتنا بأوطاننا وبأشكال متعددة .. والاخلاص للوطن هو الاستثناء