و ها هو اليوم يعتذر بعد أن انقلبت عليه الدنيا
ألم أقل لكم لا مكان للضعفاء خصوصا اذا سكتوا
المصر اليوم 21/6/2008
تصحيحا للموقف ومنعا لأي حوارات جانبية حول لقطة «حجاب هبة وشيماء» في ميشيجان أمس الأول، سارع المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك أوباما بالاعتذار شخصيا للفتاتين المحجبتين هبة وشيماء لمنعهما من التصوير معه بسبب ارتدائهما الحجاب، ولم يكتف بالاعتذار الذي قدمه المسؤولون عن حملته الانتخابية.
وقال أوباما في بيان أصدره أمس «اتصلت بالآنسة هبة عارف والآنسة شيماء عبدالفضيل وتحدثت مع الأخيرة وعبرت عن أسفي الشديد للواقعة التي حدثت من المتطوعين في ديترويت».
وصرح المرشح الديمقراطي بأن شيماء قبلت اعتذاره وأعرب عن أمله في أن تفعل ذلك أيضا هبة، ووصف سيناتور ولاية إيلينوي تصرفات المتطوعين بأنها «غير مقبولة ولا تعكس بأي حال سياسة حملته». وأضاف «شعرت بإساءة شديدة وسأواصل نضالي ضد التمييز ضد أناس من أي جماعة دينية أو أي خلفية».
وجاء اعتذار أوباما الشخصي بعد أن اعتذر موظفو حملته للمحجبتين وفي مقدمتهم بيل بريتون المتحدث باسم المرشح الأسود الذي تعرض خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لحملة شنها منافسوه عليه بسبب جذوره الإسلامية.
ومن جانبها، أكدت شيماء ما قاله أوباما في تصريحات نقلها بيان عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير»، موضحة أنه اتصل بها شخصيا وأعرب عن «عميق أسفه» ، وقال: «ما حدث لا يمكن تبريره».
وأضافت شيماء أن أوباما ترك رسالة صوتية للفتاة الثانية «هبة» يعبر فيها عن موقفه واعتذاره .
وطالب «كير» أوباما فور حدوث الواقعة بأن يقدم الاعتذار «ليس لتبرئة نفسه فحسب وإنما أيضا لمحاربة المشاعر المعادية للإسلام في الولايات المتحدة».
و أرجو ان لا يعتقد احدهم ان هذا ينم عن طيب أصل الرجل
بقدر ما ينم على بعض صفاته و هى الخوف على مظهره اما ناخبيه
كمشجع على العنصرية