عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-06-2008, 08:23 PM   #4
حرب المستضعفين
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
الإقامة: سفارة دولة الخلافة ـ برلين
المشاركات: 194
إفتراضي


ملف اخطر واقوى الاحزاب في العالم الاسلامي : حزب التحرير وحزب الله .


دراسة مقارنة نتناول فيها بالتفصيل المسائل التالية :


@_ نقاط القوة والضعف . وطرق تثبيتها ومضاعفتها او تلافيها !


@_ عقبات وعراقيل الحركة والنشاط : اسبابها , اضرارها , طرق مكافحتها الناجعة .

@_ طرق و اساليب الابداع في : الانجاز , الانتشار
. وكيفية تنميتها وتطويرها ضمن قانون ( التدافع الالهي ) الذي وعد به العزيز الجبار : المستضعفين من عباده بالنصر والتمكين في الارض.












يكاد لايختلف عاقلين في العالم اجمع اليوم سواء كانا مسلمين او غير مسلمين و اي مراقب او باحث متابع لشؤون الاحزاب الحية الفاعلة في العالم وحكرتها وبخاصة هنا معظم اعضاء مراكز البحوث والدراسات الغربية اجمع و هي التي تصنف بشكل دوري في اصداراتها الدورية المنشورة اكاديميا وامنيا واعلاميا : كافة الاحزاب والحركات السياسية الفاعلة و الناشطة في العالم وبخاصة منه العالم الاسلامي على ان اقوى الاحزاب المتحركة في العالم الاسلامي اليوم حركة ونشاطا واثرا هما : حزب التحرير وحزب الله



















@_حزب التحرير

@_ حزب الله





فيما تفبرك اجهزة الامن العالمية بقوتها الفكرية والسياسية والعسكرية تؤازرها قوة نيران اعلامية تقدر بمئات القنوات الفضائية والصحف اليومية الاوسع انتشارا في العالم ) في الوقت نفسه وبشكل مستمر ومتواصل ايضا دعم الجماعت التي سبق لها صناعتها او بناء وخلق وجود وهميا خادعا لحركات ومنظمات ( هلامية ) ( اعلامية) ( مخترعة من العدم ) لاستقطاب وتفريغ ( اي قدر ممكن ) من الاثر الخطير لهذين الحزبين باي صورة كانت او تحميلهما : ( على اسوء الاحوال ) وزر افعال لم يفعلوها او امتصاص جزء من نشاطهم الفاعل وتحويله ( لاعاقة ذاتية ) من خلال الحيز المتاح لهم في ضوء Psychological warfare / Operative Information الحرب الاعلامية والسيكولوجية المفتوحة للقوى العظمى التي ترى في وجود الحزبين خطرا ايا كانت درجته : على مصالحها الانية والاستراتيجية في مختلف بقاع الامة المسلمة ..

والملاحظة الاخرى المثيرة للعجب هي في تصنيف وزارتي الدفاع والخارجية الامريكية لقائمة المنظمات الارهابية في العام ( بخلاف بعض شركائهم ومنافسيهم ) : ان الحزبين : هذين . وهما الاقوى فكريا وماديا على الاطلاق (رغم وجود احزاب تفوقهم عددا في اندونويسيا مثلا لكنها تكاد تكون غير معورفة خارج مواقع وجود الاشخاص التابعين لها ) فهما وحتى الساعة : غير مسجلين ضمن قائمة المنظمات الارهابية في العالم !!! رغم سيل التحذيرات المتكررة وعلى اعلى المستويات في طبقة صناع القرار الاعلامي والامني والسياسي في الولايات المتحدة وغيرها ( غير الرسمية والواضحة بشكل صريح ومباشر ومحدد بل مع بعض التوصيات بالقبض على عناصر تتبع الحزبين بشكل سري وعلني ونقلهم الى مناطق سرية لخرى للتعذيب او التحقيق او حتى حفلات اعدام سرية ايضا ) (كشفت عنها بعض اجهزة الاستخبارات الالمانية العام الماضي ضمن ما عرفت بملف / فضيحة طائرات CIA / السرية في اوربا خلال السنوات الخمسة الماضية والتي كشف النقاب عنها في المانية اواخر العام الماضي ) والصادرة عن باحثين كبار في هاتين الوزارتين اضافة الى تصريحات مباشرة من ( مخ محفل الجمجمة والعظام في جامعتي Yale University . Harvard University / الاستراتيجي اليهودي الالماني الاصل الماسوني Henry Kissinger مباشرة عنهما قبل اسبوعين من الان في حوار له مع :





http://www.csis.org/

احد اكبر مراكز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن وغيرها من مراكز ( Think-Tanks ) المعروفة للباحثين في هذا المضمار في العالم الغربي وبقية انحاء العالم بما فيها عواصم الامة المستحمرة الان بشكل جماعي !!! .

***
هذه لمحة بسيطة ومقارنة بسيطة بين الحزبين نتعرض فيها لظروف النشوء والانتشار والطريقة والشعبية والاهداف والعمل والفكرة والغاية من وجودهم وكيفية تحقيقها والمظاهر السلبية التي اثيرت عنهم ونقاط الضعف والقوة اللتين يتمتعان بهما والطرق الاسهل للقضاء عليهما ( المجربة منها وغير المجربة او التي تجري الان على قدم وساق بشكل غير معلن طبعا وسيبقى كذلك حتى يحصل احد الامرين : وان نفوز باحدهما نحن ايضا ان شاء الله !! ) والاساليب الاخطر في ضربهما والاساليب والطرق الاستخبارية السابقة التي مارستها اجهزة الامن العربية والغربية بفشل كامل حتى الان في الحرب المعلنة عليهما من قبل معظم دول العالم ؟؟؟

***
هذه لمحة بسيطة ومقارنة بسيطة بين الحزبين نتعرض فيها لظروف النشوء والانتشار والطريقة والشعبية والاهداف والعمل والفكرة والغاية من وجودهم وكيفية تحقيقها والمظاهر السلبية التي اثيرت عنهم ونقاط الضعف والقوة اللتين يتمتعان بهما والطرق الاسهل للقضاء عليهما ( المجربة منها وغير المجربة او التي تجري الان على قدم وساق بشكل غير معلن طبعا وسيبقى كذلك حتى يحصل احد الامرين : والذين نرجو ان نفوز باحدهما نحن ايضا ان شاء الله !! ) والاساليب الاخطر في ضربهما والاساليب والطرق الاستخبارية السابقة التي مارستها اجهزة الامن العربية والغربية بفشل كامل حتى الان في الحرب المعلنة عليهما من قبل معظم دول العالم ؟؟؟

***
لو اردنا مثلا ان نضع بضعة نقاط وملاحظات على وجه السرعة كمثال فقط في الاشارة العابرة لنقاط قد تفيد اعداء الحزبين او ربما بعض انصارهما او جمهورهم الجديد المتنامي باضطراد في عصر تسونامي المعلومات وتفجير الحدود الوهمية ( الاجرامية ) التي فصلت سابق بين المسلمين في شتى بقاع الامة وبشكل افقي وعمودي : كمي ونوعي في آن واحد !!!!

ومنها على سبيل المثال لا الحصر هنا التاكيد على مخاطر الاختراق الكلاسيكي الاستخباراتي سيما في النصف الثاني من القرن العشرين وتطور الوسائل والادوات الامنية في اختراق اشد الاحزاب والتنظيمات سرية وحرصا ودهاء وقوة وحزب التحرير وحزب الله ليسوا استثناء ابدا فكلاهما يضم في عضوية افراد من طبقات فكرية مختلفة ... وخبرات فكرية وامنية متفاوتة بشكل طبيعي وعادي ايضا من الصفر وحتى 180 درجة بشكل عام ... و رغم الجهد الملحوظ للحزبين في الفترة الاخيرة بمنح [عملية ] مكافحة التجسس والاختراف الفكري والمادي مكانا متقدما وهاما في جدول الاعمال ... والاستفادة بشكل سليم ومعقول من اخطاء الماضي القريب والبعيد وضم تجارب الاخرين لذلك اضافة لاستخدام احدث تقنيات الفن الحديث هذا ( ماديا وفكريا ) بشكل يمكن الرضى عنه بصورة عامة وان لم يبلغ حدا الامال والطموحات !!!) ... و هذه النقطة مثلا : هي المسالة الاشد قوة حتى الان في خط الحركة وعصب الوجود في ظل الحملات الامنية والفكرية والنارية التي شنتها وسائل الاعلام ( العدوة ) سابقا ولاحقا وربما حتى المستقبل المنظور ايضا : وكان لها اثرا كبيرا رغم الجراح بل الصدمات والضحايا الجلل في تثبيت وجودهما ونجاحهما المتنامي بقوة وسط الشارع المسلم من دكا الى دكار ... بعكس ( جماعة اخوان حسن البنا ) : وهي جماعة قديمة معروفة ومنتشرة في العالم ( اسسها البريطان في مصر 1928 بالقرب من قاعدتها العسكرية الاستراتيجية الاكبر في تاريخهم الاستحماري في مدخل قناة السويس الجنوبي شمال قرية الاسماعيلية التي تضخمت بوجودهم فيما بعد لصنبح مدينة وذلك : لتفيس الغضب الناجم عن تدمير الخلافة في نفوس المسلمين عامة ومصر خاصة اضافة الى تنفيس الغضب الناجم عن احتلالهم العسكري المباشر لمصر نفسها ووضع واجهة خيانية تقوم بالدور هذا من سلالة العميل الفرنسي المجرم الالباني محمد علي ومجموعة الاحزاب التي كانت تدور في فلكهم بلا استثناء ابدا ) التي لايحتاج فيها اي جهاز استخبارات محلي او غربي جهودا خاصة في اختراقها او العثور ببساطة مفزعة على زرع عملاء مباشرين لهم فيها سيما في قمتها اذا انه من الصعب جدا اثبات عكس ذلك و ان في هذه الجماعة تاريخيا : عنصر واحد عصي على الشراء وبابخس الاثمان والدعس الفوري علانية ايضا على الانتماء الايديلوجي الهلامي للجماعة جملة وتفصيلا داخل بلد المنشا وخارجة محليا واقليميا وعالميا لدرجة لم تعد اي جهة امنية ترغب بدفع درهم واحد في شراء ذمم قياداتها على الاطلاق منذ احتلال بغداد وما تلاها .... بعد ان اصبحت عارية بلا تعرية وانفض الناس عنها رغم المحاولات الحثيثة لشراء جماهيرية بالمال " الحرام " الا ان الفساد الفكري والسياسي والشخصي لمعظم القيادات الحزبية في العالم والذي زكمت رائحته انوف اصغر الانصار جعل الجماعة التي لم يصنع الاستحمار اشد منها خيانة لله ورسوله والاسلام في القرن العشرين هيكلا خشبيا ومعبد شيطان حقيقي لعين : لكل منحط وسافل من عامة الناس وخاصتهم ولكل طالب مال وجاه وحظوة سريعة من اي مصدر كان !!!!! داخل مصر وبقية مدن العالم ويستطيع اشعاله اي طفل عابث في اي مكان من العالم وتوجيه تهمة " بيع ذمة لاي شخصية منهم امرا لايحتاج اثباته سوى جلسة حوار بسيطة في ركن بعيد عن الاضواء و عدسات التصوير لتنهال عليك فضائح من عيار/ 24 قيراط / !!! سواء كان ذلك في القاهرة او ميونخ او لندن او جنيف وآخن وغيرها من عواصم الانتشار سابقا . !


****


كما ان الملاحظة البسيطة هذه متاخرة في الواقع كثيرا في مسالة حزب التحرير وحزب الله لمشكلتين اساسيتين الاولى ان حزب التحرير لايقبل اطلاقا اي تبرعات مشروطة او غير مشروطة من اي جهة معروفة او غريبة او ان في اموالها شبهة غير محمودة ... وتلك مسالة كان لها اثر في قوة انتشاره في الستينات السبعينات والثمانينات ( حين كانت وكالتي الاستخبارات الاقوى في العالم الاسلامي تلك الايام : CIA , KGB ) تضخ المليارات لتجنيد العملاء والمرتزقة الذين يديرون الان انفسهم معظم الفضائيات العربية والصحافة الاوسع انتشار باللغة العربية !!!) تمكن الحزب بعدها بتلافيها بصورة نسبية . الا انها تبقى على كل حال جزءا اساسيا من ديناموا كافة الاحزاب العقائدية في العالم . والامر نفسه ينطبق على حزب الله ذي المصادر المالية الدائمة والمضمونة او الموثوقة بدرجة امنية عالية جدا .... فهذه النقطة ربما تكون كلاسيكية نوعا ما ولم تعد هناك اي ضمانة لاي منفق مال امني في الحصول على مردود سياسي ( او العكس ايضا الا نادرا طبعا ) من دفع " رشاوى ذكية " لاختراق الحزبين بطريقة ما ... !!!




آخر تعديل بواسطة حرب المستضعفين ، 15-06-2008 الساعة 09:06 PM.
حرب المستضعفين غير متصل   الرد مع إقتباس