يقول ابن القيم :" فوقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية
في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم ، وهو يمر أسرع من مر السحاب ،
فما كان من وقته لله وبالله ، فهو حياته وعمره ، وغير ذلك ليس محسوباً في حياته ،
وإن عاش فيه عاش عيش البهائم ، فإذا قطع وقته في الغفلة والشهوة والأماني الباطلة ،
وكان خير ما قطعه به النوم البطالة ، فموت هذا خير له من حياته.. "
جزاك الله عنا الخير الكثير على جهودك الطيبة..واسأل الله ان ينفعنا به جميعا..