اخي الكريم كريم
تحية لك
اولا الموضوع هو للرد على الخوارج الذين يكفرون حكام المسلمين وعلماء الامة ومن ثم عامة المسلمين الذين معهم كما فعل اسامة بن لادن حينما كفر كل الذي شاركوا في عضوية الامم المتحدة.
وهنا ليس الدفاع عن الحكام عموما. ولكن ليس كل الحكام ثلة واحدة ففيهم الخيّر الطيب وفيهم غيره وفيهم تكفيري مثل المتطرفين.
لذا علينا ان نقبل الحرب على التطرف ومن له جهة ظالمة فيرد عليها او يعمل على اصلاحها بدلا من ان ندافع عن التطرف ردا على الحكام من قبل بعض المتطرفين.
واما عن من خرج عليهم اسامة بن لادن أي حكام المملكة العربية السعودية فهم من خيرة حكام المسلمين، ونوعهم من الحكام لا يجوز الخروج عليهم حتى من غير تكفير. لان الظلم لو فرض جدلا انه وقع من البعض في أي بلد مسلم لا يبح الخروج على الحكام. والحكام الذي يورثون الملك اليوم هم خيرة الحكام في العالم وبلادهم اكثر امنا من غيرهم والنظام الملكي لا يمنعه الشرع الا عند المتطرفين. بل بعض الرسل سال الله ان يجعله ملكا فاجابه. بل من على بني إسرائيل بان جعلهم ملوكا.
والنظم الملكية اليوم هي اكثر استقرارا ومن يزعمون الديمقراطية فتحوا على انفسهم صراعا اصبح فوضى.
ولكن الديمقراطية خيار للدول ذات التعدد الكثير والتمايز الديني والعرقي. لكن الدول ذات الدين الواحد والعرق الواحد او اكثرهم. فهي كلما قل فيها التنافس السياسي كان احسن .
اما عن من قال حاربت التكفير بتكفير
اقول انا لم اصدر حكما من عندي كما بينت
وانما بينت حكم الصحابة وسلف الامة وخيار علماءها من اهل السنة فالسواد الاعظم على تكفير الخوارج ومنهجهم.
ومن فعل فعلهم على حكام المسلمين استتابته والحكم على المعين منهم يقدره العلماء الذين يقيمون الحجة عليهم.
ولا يدافع عن الخوارج او المتطرفين الا من في قلبه مرض من مرضهم او احب فعلهم او خاصم خصومهم ففجر ووافقهم نكاية في من خالفهم.
اما ما اوردته بحث علمي شرعي يمثل نهج سلف الامة وتابعيهم من الأئمة.
والله يحفظ خادم الحرمين وحكومته وينصرهم على الخوارج والسروريين المتطرفين، وينصر ايضا حكام الامارات الطيبين على المتطرفين المفسدين.