عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-06-2008, 09:47 AM   #5
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي



الزميل الفاضل ،،، جمال ،،، حياك الله .


أخي الفاضل ،،، كما جاء في مشاركتك السابقة :


(( وأريد بترتيل القرآن ترتيل قراءته، أي التمهل في النطق بحروف القرآن حتى تخرج من الفم واضحةً مع إشباع الحركات التي تستحق الإِشباع. ووصَفَتْ عائشة الترتيل فقالت: «لو أراد السامع أن يعُد حروفه لعدها لا كسَرْدِكم هذا». ))

صحيح لم يستخدم المفسرون لفظ التجويد ولكن تفسيرهم لمعنى الترتيل هو التجويد عينه :

أليس نطق الحروف بشكل واضح مع إشباع الحركات التي تستحق هو التجويد ؟؟؟؟؟




وانقل لك من فتح القدير للإمام الشوكاني :




(( وذهب الحسن، وابن سيرين إلى أن صلاة الليل فريضة على كل مسلم ولو قدر حلب شاة { وَرَتّلِ ٱلْقُرْءانَ تَرْتِيلاً } أي: اقرأه على مهل مع تدبر. قال الضحاك: اقرأه حرفاً حرفاً. قال الزجاج: هو أن يبيّن جميع الحروف، ويوفي حقها من الإشباع. وأصل الترتيل التنضيد، والتنسيق، وحسن النظام، وتأكيد الفعل بالمصدر يدلّ على المبالغة على وجه لا يلتبس فيه بعض الحروف ببعض، ولا ينقص من النطق بالحرف من مخرجه المعلوم مع استيفاء حركته المعتبرة. ))


الزجاج يقول هو أي الترتيل أن يُبين جميع الحروف ويفي حقها من الإشباع ،،، ويضيف أيضا" ولا ينقص من النطق بالحرف من مخرجه المعلوم مع إستيفاء حركته المعتبرة .


أليس هذا هو التجويد ؟؟؟؟؟



****************

وانا إنما قصدت من كلامي في المشاركة السابقة أن معنى الترتيل الذي ورد في الآيتين ليس له علاقة بطريقة القراءة " التلاوة " بغض النظر كانت تجويدا" او ترتيلا" ،،، وإنما المقصود ـــ كما تُبين الآيتين السابقتين ـــ هو التفريق والتجزىء وهذا لا يتنافي او ينفي كون القرىن منسقا" منتظما" .

أي أن هذا القرآن لم ينزل جملة واحدة وإنما نزل مفرقا" منجما" حسب الحاجة .






والله تعالى اعلم .

وسكرا" لك .

كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس