عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-06-2008, 08:17 PM   #1
إعصار الشك
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 14
إفتراضي الغزل المباح في دهاليز النت .

حدثني أحد الأصدقاء من يملك أحد المحلات العمومية للنت بوجود ظاهرة " غريبة " نوعا ما ...
و تابعت الأمر عن قرب للـتـاكد في دعواه ... فوقفت على حقيقتها ...

أقول :

النت كوسيلة اتصال تشمل الصالح والطالح ...
ولن اتحدث هنا عن الطالح ،
بل عن من يدعي الصلاح والفضيلة وهو بعلم او بدون تدغدغ مشاعره حين يشترك في حوار مع شخص محدد سواء من نفس الجنس او جنس اخر ولا نستثني اصحاب اللحى ممن يدخل النت بسبيل الدعوة ليجد نفسه مدعوا من فتاة او منزلقا الى فتاة يبدأ بدعوتها

وادعاء خطبتها الى ان يمل او تمل ويتجه احداهما الى صيد اخر



اما الماسنجرات وما ادراك ما تخفيه من اسرار تتمنى انك لم تعرف اي منها، هناك الطالح والطالحة وليس عليهما اي حرج في فعل ما يشاءون من بالصوت والصورة فهم واضحين وصريحين في فعل ذلك امام الجميع.

المشكلة في من يمارسون "الجنس "خلال الماسنجر وهم ادعياء فضيلة ...تجده في وضح النهار من خلال منتدياتهم دعاة فضيلة واخلاق....واخر الليل ممارسي "جنس ورذيلة "من خلال الماسنجر او الهاتف .......
رغم القيم ورغم العمر فلا تراهم يتوارون عن ذلك دون احساس بالذنب وكأن لا رادع يردعهم في فعلهم هذا.


لماذا حسب رأيك وجود هذه الظاهرة بين أدعياء الفضيلة ؟
و هل ترى وسيلة مثلى لوقف مثل هذه التجاوزات أو فضحها على الأقل ؟
أم ترى أن نترك الأمر على حاله حتى يصفيي المجتمع نفسه بنفسه ؟


دمتم في حيرة .
إعصار الشك غير متصل   الرد مع إقتباس