[*سهيل*اليماني*]

المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان

وإلا كـمــا ونــــت راعــــي الـحـمـامـا غـــاد ذكـرهــا والقـوانـيـص

يــرمــون

تـسـمـع لـهــا بـيــن الـجـرايـد حـطـامـامــن نوحـهـا تـدعـي الموالـيـف

يبـكـون

الشدايـد يـا جميلـه بالازمـات اختبـار
ينعرف فيها الظلال الطويل مـن القصيـر

كل ما اذكر حالتك بين غـار وبيـن نـار
راحت الدنيـا بعينـي عبـوسٍ قمطريـر

تحسبٍ حبـك محـاه التشـدد والحصـار
التشـدد فالمحبـه هـو الشـر الشريـر

شغلهم ضدي وضدك يعمّـر لـك وقـار
في ضميرن ما سكن فيه قدامـك عشيـر

زارعٍ لك بخشةٍ من الزرار إلى الـزرار
نبتها بالمسـك والعـود الازرق والعبيـر

شد حيلك لا يصيبـك فشـل والا انهيـار
لا تصغّر قيمتك وانت فـي عينـي كبيـر

لذة صبّار الهـوى مثـل لـذة الانتصـار
لا تصدّق من يقول الحسـد مافيـه خيـر

لا تغيرب ما جرى من قنـا مثلـك يغـار
كل شـيٍ ينشفـا فيـه ميصالـه عسيـر

الذهـب دونـه حراسـه وبيبـانٍ اكبـار
والدرر من دونها هيبـة البحـر الغزيـر

غير لا تيّس وتكتب علـى نفسـك قـرار
يدفعك سوء التصرف إلى بـاس المصيـر

لولا شحّي فيك جيتك اجهار مـن النهـار
غير ما يصلـح مقـامٍ بـلا رايٍ بصيـر

فرصتي ويقت حرارٍ على ماكـر حـرار
مـا يعـوّد فالمكـان الربيـب الا البعيـر