يكمل جارودى حديثه عن تلك الخرافات و يتحدث عن خرافة " أرض بلاشعب"
" ليس هناك شعب فلسطينى ... و لم يكن الأمر أننا جئنا و أخرجناهم من الديار و اغتصبنا أرضهم فلا وجود لهم اصلا"..
( المصدر : جولدا مائير فى تصريح لصحيفة صنداى تايمز 15يونيو 1969)
تستند الايدلوجية الصهيونية الى مسلمة بسيطة تتمثل فيما جاء فى سفر التكوين (15:18-19) " ساعطى نسلك هذة الأرض من وادى العريش الى النهر الكبير نهر الفرات".
و انطلاقا من هذا الوعد الألهى يذهب القادة الصهاينة و حتى الملحدين منهم الى القول : ان الرب وهبنا أرض فلسطين و ذلك دون التساؤل عن طبيعة هذا الوعد او ما ينطوى عليه
الميثاق المعقود مع الرب او ما اذا كانت هناك شروط لذلك الاختيار الألهى.
" أن وجود هذة الدولة هو تجسيد للوعد الألهى . و من السخف ان يطالب أحد باثبات شرعيتها بغير ذلك . و هذة المسلمة الاساسية التى صاغتها جولدا مائير."
( المصدر : صحيفة لوموند 15 اكتوبر 1971)
و يكرر مناحم بيجين هذة الفكرة فيقول :
"لقد وعدنا بهذة الارض و لنا الحق فيها "
أما موشى ديان فيقول :
" اذا كنا نمتلك التوراة و نعتبر انفسنا شعب التوراة فمن الواجب علينا شرعا ان نمتلك جميع الاراضى المنصوص عليها فى التوراة. أراضى القضاة و الآباء. اراضى أورشليم و حبرون و اريحا و الاراضى الاخرى "
( المصدر : موشى ديان صحيفة جيروزاليم بوست 10اغسطس 1967"
و يقول بن جوريون :
" أن الأمر لا يكمن فى الابقاء على الوضع القائم فنحن فى حاجة الى دولة حركية مهيأة
للتوسع"
و ها هو مناحم بيجين يقول ايضا :
" سوف تعود أرض اسرائيل الكبرى الى شعب اسرائيل كاملة و الى الأبد"
و هكذا وضعت اسرائيل نفسها منذ البداية فوق القوانين الدولية كافة .
انتهى كلام جارودى ..
الآن هل يظن ظان يا اخوة او يعتقد معتقد ان اسرائيل ممكن ان تترك ما سلبته
و ما سوف تسلبه من أرض بسهولة او بمجر جلسات سلام او استسلام من العرب؟؟
لا أظن فالأمر واضح وضوح الشمس و قد اجمع عليه كل قادة اسرائيل
ليس فقط مطلوب ان يبقى الوضوع على ما هو عليه و لكن مطلوب التوسع
و ها هى الدولة اللقيط تريد ان تتوسع شرقا و غربا
و هاهم العرب يستسلمون مريدين السلام
و متى استؤمن الذئب على اغنام
يتبع ان شاء الله