إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
عندما تريد شيئا بعقلك ويقودك قلبك فأنت تمارس الغباء
|
تعال نمارسو واخا غير شوية.
على العموم.
جاء في القرآن :
{ إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب }
{ أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها }
{ لهم قلوب لا يفقهون بها }
أنا قريت واحد المرة وبالأمارة كان يوم الأحد، أخذت كتابا وذهبت إلى المقهى. نسيت عنوان الكتاب كما نسيت عنوان المقهى لكن معليش.
التفكير السليم هو الذي يقودك إليه قلبك وعندو الحق. ونعطيك مثال من الحياة :
واحد المرة كنت أنا في البحر، واقف على الصخر أشاهد الغروب وأقرأ في رواية، وفجأة سقط طفل صغير بعمر السابعة كان بجانبي مع أمه على بعد أمتار قليلة، سقط هذا الطفل في الماء وأنا كنت بقربه، بكامل ملابسي، ساعة اليد، هاتف محمول، وأوراقي الرسمية وأوراق السيارة في الجيب، لو فكرت بعقلي، كنت سأضيع وقتا مهما، طبعا كنت سأحفظ هاتفي الذي تعطل، ولن تضيع بعض الوثائق مني، ولن تسقط الرواية في الماء فأضطر للتخلي عنها، ولن أعود للبيت وأنا أرتعد من البرد.
إنما جعلت قلبي يقودني، عقلي قال لي الدنيا عامرة أطفال، وما سأخسره يفوق بكثير كلمة شكرا التي سأنالها في الأخير، لكن قلبي قال لي تلاااااااااااااح
فارتميت في الماء بكل ملابسي وبالجيب وما حمل، حتى أخرجت الطفل من عمق ثلاثة أمتار لأجعله يتقيأ ما ابتلعه من ماء ولينطلق بكاؤه بجوار بكاء أمه.
وحسرتي أنا، لو فكرت بعقلي، حسرتي ولوعتي في هاتفي ووثائقي ومفتاح السيارة الذي فقدته وشيكا، بميلغ ضئيل، لكن الخط كان قد ذاب وانمحى بسبب نوعية الحبر الذي كتب به.
انتهت المحاضرة.
الحصة الجاية مع التمنية.
جمعو الادوات.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
آخر تعديل بواسطة سيدي حرازم يطرونس ، 30-05-2008 الساعة 02:29 AM.
|