إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة كريم الثاني
الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم ورحمة الله .
.....
والمشلكة الأساسية تكمن في عدم وجود مشروع عربي ،،، هناك مشروع امريكي للمنطقة ،،، وهناك مشروع إيراني ،،، وللأسف الشديد ليس هناك أي دولة عربية تملك مشروعا" حقيقيا" للنهوض .
ويمكن القول انه خلال القرن العشرين لم تشهد المنطقة العربية حركة يمكن ان تكون مشروعا" إلا حركة جمال عبدالناصر في مصر ،،، ولكن هذا المشروع لم يستطع القيام وتحيقيق اهدافه العروبية بفعل عوامل داخلية وأخرى خارجية .
صحيح أنه كان هناك محاولات لبعض الدول العربية ولكنها فشلت فشلا" ذريعا" .
*********
هذه المقدمة لا بد منها لفهم الواقع وفهم ما يجري الآن على الأرض العربية والإسلامية من أحداث .
*********
إذا" في حال غياب المشروع العربي ووجود مشروعين متصارعين ( إيراني ـــ أمريكي ) فالعرب ما عليهم إلا ان يختاروا الإنضواء تحت إحدى الرايات ،،، فمنهم من إنضوى تحت الرايات السود ومنهم من رفع رايات العم سام ، وبما انم السعودية الدولة العربية الكبرى والتي تملك الثروة النفطية والتي هي حليف قوي للأمريكان ،،، ظهرت وكانها رأس الحربة في المشروع الأمريكي .
والحقيقة أن الدولة السعودية ليس لديها هم إلا الحفاظ على نظام الحكم فيها وكل ما يقوم به النظام السعودي من اعمال يندرج تحت هذا الإطار ،،، والسعودية في هذا ليس إستثناء وإنما هذا شأن معظم الأنظمة العربية .
**********
وأنا اعتقد انه ليس من العدل والإنصاف النظر للمشروعين الأمريكي والإيراني بنفس النظره لأسباب كثيرة أهما أن الحضارة الإيرانية الفارسية كانت وما زالت مكون اساسي من مكونات الحضارة الإسلامية وأن هؤلاء الفرس يعتنقوا الإسلام حتى وإن كان على طريقتهم الخاصة الرافضية ، إلا انهم يقولوا عن انفسهم مسلمين ويعتزوا بانهم مسلمين ويدافعوا عن هذا الإعتقاد بإرادة وتصميم .
وان الإيرانين يقدموا انفسهم للعالم العربي والإسلامي على انهم مسلمين ولديهم مشروعهم الإسلامي الخاص الذي يعتقدون بقدرته على النهوض بالأمة الاسلامية وتعديل مسارها .
وعلينا ان نتذكر ولا ننسى أبدا" اننا كعرب وبالذات كعرب الجزيرة العربية في يوم من الآيام زحفنا بإتجاه العراق وبإتجاه بلاد فارس وأنهينا الوجود القومي الفارسي ككيان وذلك كله تم تحت شعار نشر الدين الإسلامي وفعلنا ذلك أيضا" مع تركيا ،،، فلما نستكثر عليهم اليوم إن عادوا لنا وتحت نفس الشعار .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بينما المشروع الأمريكي مشروع غريب الوجه واليد واللسان ،،، مشروع إستعماري همجي يستهدف المنطقة بأكملها بشعوبها وثرواتها وثقافتها .
**************
بقي أن اقول أنه من الأفضل للعرب ان يأخذوا موقفا" تكامليا" مع المشروع الإيراني بدل أن يكون موقفا" عدائيا" ، لأن في ذلك خدمة لكلا الطرفين وان يستفيدوا من القوة الإيرانية بدل أن يُجهضوها.
وهذا الامر ليس مستحيلا" او صعبا" وساضرب مثالا" واحدا" على ذلك :
يُحاول الإيرانيون الدخول الى المنطقة العربية من بابين إثنين :
الأول هو حقوق الموطنين الشيعة في البلدان العربية .
والثاني القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني .
والباب الأول يُمكن إقفاله بقيام دول عربية على أساس المواطنه وانه لا يجوز إقصاء اي مكون إجتماعي عن حقه في ممارسة حقوقة الطبيعية سواء اكانت سياسية او دينية .
لأن فكرة إقصاء الآخر أصبحت فكر عقيمة ومريضة ولا تصلح للعصر .
والباب الثاني يُمكن للعرب أن يأخذوا الموقف الطبيعي من العدوان الصهيوني وهو موقف الرافض والمقاوم للمحتل والوقوف مع الشعب الفلسطيني وقفه حقيقيه ، فهم بذلك يضعوا الايرانيين ومن يلتف لفيفهم على المحك ويصبح من الصعوبة بمكان على الايرانيين أو غيرهم من إستغلال الفرص والمزايدة على قضاياهم الاساسية .
*************
وأخيرا" أقول إن جو التوتر الدائم بين السنة والشيعة أو العرب والفرس لا يخدم كلا الطرفين وإنما يخدم المشاريع الخارجية سواء اكانت امريكية او صهيونية أو حتى صينية لاحقا".
************
علينا ان نتسلح بالوعي وبالإرادة وإلا سنبقى هكذا ،،،، يتخطفنا الناس
***********
وشكرا" لكم
|
جميل أخى كريم الثانى هذا التحليل و بالمناسبة من كريم الأول ؟
اكثر ما لفت نظرى فى تحليلك القيم شيئين :
الأول : عن غياب مشروع عربى مقابل المشروعيين الايرانى و الامريكى
الثانى: التعامل مع ايران كعدو بدلا من التعامل معها كصديق
سوف تثبت الايام و ليتذكر هذا الكلام كل من يقرؤه هنا ان ايران لو ضربت من الامريكان
فخسارة العرب سوف تكون اكبر من خسارة ايران و و ستبدى الايام ما كان يجهله البعض
احب ان اضيف نقطة أخى كريم :
دائما ما كنت اقول : ليس ذنب الحية انها نهشتك و لكنه ذنبك انت انك تعرضت لها بدون معرفة خطرها هذا ما نتعامل به مع كل القضايا ..
نشتكى ظلم ايران و انها تريد السلاح النووى لتستقوى به علينا !!
طيب يا سيدى لماذا لا يكون عندنا نحن نووى و نعمل على ذلك فى السر و العلن الى ان نملكه ؟ لماذا لانستفيد من الازمات التى تمر بنا ؟؟
و نعيب على ايران انها صاحبة اذرع فى لبنان عن طريق حزب الله !!
طيب لماذا لا يكون لنا نحن اذرع قوية كحزب الله فى لبنان ؟
أم نكتفى فقط بتأجيج الفتن و اشعال الحرائق
لان ادرب حزب سنى ليكون نواة لقوة سنية قوية أفضل الف مرة من انشر ثقافة للعداء للشيعة و لايران و غيرها .. و ايضا ليس هذا الحزب ليحارب حزب الله و لكن ليكون معه ضد العدو الاسرائيلى
متى نصبح عمليين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و السؤال الآن : ايران تعرض مساعدتها لكل الدول العربية لكى تسعى لامتلاك التكنولوجية النووية فلما لا نستغل هذة الفرصة على الاقل لنعرف صدق ايران من عدمه فاذا ساعدتنا فقد اثبتت حسن نواياها تجاهنا لانه من غير المعقول انها تريد قتلنا ثم تعطينا سر قوتها .
و ايضا لماذا لا نستخدم ايران كورقة ضغط على الامريكان كحالنا أيام السوفيت كنا نخوف الامريكان بتحالفنا مع السوفيت فكانوا يحسبون لنا حساب
أما الآن فبماذا نخوفهم ؟؟؟
ايضا : نلوم ايران على استغلالها حزب الله فى معاركها مع امريكا..
فلماذا نحن ايضا لا يكون لدينا كارت نلعب به وقت اللزوم و نهدد به الامريكان
كل الدول القوية و الذكية تعرف ذلك ... لكننا للاسف مكشوفين امام العدو يعلم كل عوراتنا و يعلم اننا لاتملك شئ لذلك يجرعنا كأس المذلة بالله عليكم هل يتجرأ بوش على ايران كما يتجرأ علينا ؟
لأنه يعلم ان نجاد سوف يرد له الصاع صاعين و الكلمة كلمتين فيخاف ان يهينه
أما نحن فيجيئ الينا فى عقر دارنا و يهيينا اولا فى الكنيست منذ ايام و بعدها فى مؤتمر دافوس ...
فليخبرنا القريب و البعيد العدو والحبيب ماذا نملك من اوراق لنضغط على الامريكان ؟؟
حتى ما نملكه من ورقة البترول للأ سف لا نحسن استخدامها أما عجزا و أما خوفا
و حتى لا يتوه الكلام مطلوب أمرين :
1- انشاء مشروع عربى سنى قوى و موحد له اهدافه التى ليست شرقية و لا غربية و لكن عربية و استخدام كل ما نملك لذلك
2- بدلا من ان نجعل ايران ورقة ضدنا نجعلها نحن ورقة معنا نحارب بها الامريكان
ليعلموا أما ان يعطونا حقوقنا و الا فسوف نتعاون مع ايران
و فى الحقيقة سوف اصل بكم لنتيجة و لكنها للاسف هى الحقيقة المرة
لن يكون هناك ذلك المشروع العربى السنى .
و لن يكون لدينا القوة على معاداة الامريكان لسبب بسيط:
ان من يحكمونا لا يهمهم كثيرا موضوع السنة و الشيعة و الأرض و العرض بقدر ما يهمهم عروشهم و كراسيهم ... فلا تلومونا لاننا نلتمس القوة عند غيركم و لا تلومنا على اعجابنا بنصر الله و نجاد
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر
" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!
من مواضيعي :
|