عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-05-2008, 10:52 AM   #6
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

زعيم النصر.. »عم يحكي.. بالمشبرق«!!
.. لم اكن اعرف ان زعيم النصر الالهي »حسن نصر الله« يتمتع بروح الفكاهة والنكتة حتى سمعت خطابه يوم امس الاول حين قال.. »نرفض استخدام سلاح الدولة لتصفية الحساب مع فريق معارض«، أي انه.. »يرفض قيام الجيش بتصفية حسابه مع سلاحه الإلهي«، وفي نفس الوقت كأنه يقول.. »ونؤيد استخدام سلاح المعارضة لتصفية الحساب مع فريق.. الموالاة«!! يقولون في لبنان.. »عم يحكي بالمشبرق« ومعناها.. »شايف حالو كتير«، لأن »سلاحه مقدس« وسلاح الجيش.. نجس! سلاحه مؤمن، وسلاح الجيش.. كافر! سلاحه تحف به الملائكة، وسلاح الجيش »تقرأ عليه.. الشياطين«! ما قاله يوم امس الاول في خطابه عن ان.. »سلاح المقاومة ليس للداخل« تنفيه تماما مقولته ـ قبل حوالي شهر مع بدء الاشتباكات مع الشعب اللبناني ـ وهي.. »ندافع عن السلاح.. بالسلاح«!! سلاح زعيم النصر الإلهي »المقدس« راح ضحيته 55 عنصرامن حزبه، و»22« من »الدروز«، و»14« من الحزب السوري القومي الاجتماعي، و»11« من حركة امل والباقي توزع على ضحايا مدنيين في وسط بيروت والجبل بعدد اجمالي بلغ 105 قتلى وضعف هذا الرقم من الجرحى، كل هؤلاء كان موتهم »هباء منثورا« فقدوا ارواحهم وفقدتهم عائلاتهم لأن سماحة السيد لا يعرف كيف يتحاور مع ابناء وطنه الا على طريقة حواره مع الاسرائيليين، وايضا، »لأنو بيحكي.. بالمشبرق«!!
.. ثمانية آلاف دولار فقط دفعها رجل اعمال امريكي لرئيس الوزراء الاسرائيلي لدعم حملته الانتخابية ما بين عامي 1991 و1992، ومع ذلك، فالشرطة تداهم منزل »ايهود اولمرت« وتحقق معه ويتهدد ذلك ضياع مستقبله السياسي.. برمته! زعيم النصر الإلهي يتقاضى مئات الملايين من الدولارات الايرانية »النظيفة« دون ان يجرؤ احد على محاسبته، فلا برلمان داخل الحزب و»لا معارضة داخل المعارضة«، لأن »السيد« هو الذي يقرر السلام، و»السيد« هو الذي يقرر الحرب، و»السيد« هو الذي »يحكي بالمشبرق«، و»السيد« هو الذي يقرر ان يقلب اتجاه سلاحه من داخل اسرائيل الى داخل لبنان، و.. »كلنا فدا تراب صرماية.. السيد«!! و.. »اللي مش عاجبو راح نكسر له.. نيعه«!!
.. قبل حوالي سنة، ضبطت السلطات الامنية في بيروت شخصا اجنبيا يحمل جواز سفر اجنبياً مع آخر اسرائيلي، وقد اعترف بأنه صحافي دخل بتأشيرة رسمية! وقتها، قامت قيامة جماعة المعارضة وصحف سورية »التقدمية« ووجه كل لعناتها وشتائمها الى »الخائن والعميل فؤاد السنيورة«، ونسوا ان صحافيا اسرائيليا من جريدة »يديعوت ـ احرونوت« دخل الى سورية وتجول في دمشق وغادرها الى حمص وحلب والتقط لنفسه الصور التذكارية ليعود الى بلاده وينشرها في صحيفته، دون ان نسمع اعتراضا أو انتقادا من جماعة المعارضة أو صحف الشام »الثورية«!! السوريون يلتقون الاسرائيليين ويتفاوضون معهم على الجولان مع تبادل الأنخاب في مطعم تركي، فهذا حق لهم لأن اراضيهم محتلة، لكن.. ليس من حق مسؤول لبناني ان يتفاوض مع الاسرائيليين من اجل اراضيه المحتلة في »شبعا« لأن تلك.. »خيانة ما بعدها خيانة، وهدم لثوابت ومبادئ الصمود والتصدي، والمواجهة والممانعة، والمناطحة والمباطحة«!!
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس