يقول جارودى:
و يصدق هذا القول على رمز الخروج هذا الرمز الخالد لتحرر الشعوب من بطش الطغاة
و الذى يؤكده القرآن الكريم على نحو اوضح من مثيله لدى دعاة "لاهوت التحرير"
اذ يحول سياسيو الصهونية هذا الرمز - الموجه الى كل الشعوب التى تنفذ ارادة الله رب العالمين - ليصبح معجزة متفردة و امتياز يهبه اله منحاز و مقصور على جماعة بعينها الى " شعب مختار" كما هو الحال فى جميع الاديان ذات الطابع القبلى و جميع النزعات القومية التى تزعم كل منها ان شعبها هو المختار الذى تقع على عاتقه مهمة تنفيذ ارادة الله و هو الامر الذى يتبدى فى عبارات مثل:
" بالفرنسيين تتحقق المشيئة الالهية" لدى الفرنسيين
أو" الرب معنا" لدى الالمان
أو " المسيح هو الملك" لدى فرانكو
أو حتى عبارة " نحن نؤمن بالرب" و هى ضرب من الكذب مطبوع على الدولار و الذى هو الاله الاوحد القادر على كل شئ فى وحدانية السوق و المال....