يكمل جارودى كلامه قائلا:
و أول ما ينبغى التأكيد عليه أن التبرير " اللاهوتى" المزعوم للاعتداءات انطلاقا
من قراءة متزمتة لنصوص منزلة من شأنه ان يحول الأسطورة الخرافية الى تاريخ. فالرمز
العظيم المتمثل فى خضوع ابراهيم المطلق لارادة الله و فى ان تتبارك فيه " جميع قبائل الارض" يتحول الى نقيضه القبلى : اذا تصبح الأرض المغتصبة " ارضا موعودة" شأنها شأن أى أرض موعودة لدى جميع شعوب الشرق الاوسط من بلاد ما بين النهرين فى زمن الحيثين و حتى مصر.
ثم يتحدث عن اسطورة " شعب الله المختار"
يتبع ان شاء الله