عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-05-2008, 06:44 PM   #5
صتيمه
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 561
إفتراضي

هذا رد لاحد الاخوه وجدته في الموضوع الاصلي

هذه إضافة ، ويجب مراعاة ان الدراسات المعدة من قبل أمريكا ناتجة من شركات التسلح الأمركية فقط ، وقامت السعودية مؤخراً بتنويع التسلح من دول مثل روسيا والصين وفرنسا وباكستان وغيرها ، حفاظاً على عدم معرفة اي قوى أخرى دقة الأحصائية الحقيقية للجيش وهذا مهم جداً لابد مراعاتة ، والدنيا بخير تأكدو



الجيش السعودي
إعداد: مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية
تقديم: انطوني كورديسمان
التاريخ: 30/10/2002م
المحتويات:
1. الجيش السعودي ـ مقدمة ـ
2. الوحدات القتالية السعودية ـ القوة والانتشار ـ.
3. القوة البشرية.
4. توسيع القوات المسلحة السعودية.
5. التجهيزات العسكرية.
6. الدبابات السعودية.
7. بقية القوات المدرعة.
8. الأسلحة المضادة للدبابات.
9. سلاح المدفعية.
10. قوات الدفاع الجوي.
11. طيران الجيش.
12. الاسناد والامدادات والبنية التحتية.
13. الاستعداد والكفاءة القتالية.
14. الملاحظات.
ــــــــــــــــــــ.
المقدمة:
لقد بدأ الاهتمام بالجيش السعودي خلال الستينات ثم أصبح بالتدريج من القوات المسلحة الحديثة. كان الجيش السعودي في حرب أكتوبر عام 1973م يتكون من 36000 رجل فقط و25 دبابة متوسطة و260 عربة مدرعة.
أما في زمن الحرب العراقية ـ الإيرانية عام 1980م فكان الجيش السعودي يتكون من 31000 رجل ولكن كان يمتلك 380 دبابة قتالية جيدة و600 عربة مدرعة ومدافع ذاتية الحركة قوية وفعالة. أما في السنة التي بدأت فيها حرب الخليج، كان الجيش السعودي يتكون من 40.000 مقاتل و550 دبابة حربية و1840 عربة مدرعة و275 مدفع ذاتي الحركة.
لقد برز الجيش السعودي كقوة مسلحة مهمة خلال حرب الخليج. لقد انضمت القوات العربية وقيادة القوات المسلحة المشتركة (الشرق) وقيادة القوات المسلحة المشتركة (الشمال) تحت أمرة الأمير خالد بن سلطان آل سعود([1]). ومع بداية الحرب كان عدد القوات السعودية حوالي 50.000 مقاتل مع 270 دبابة قتالية و930 عربة قتالية مدرعة و115 من سلاح المدفعية و400 قطعة سلاح مضادة للدبابات. في الوقت الحاضر يمتلك الجيش السعودي حوالي 75000 مقاتل و1055 دبابة متوسطة تحت اليد أو على وشك الاستلام زائداً 3000 عربة مدرعة و500 من الأسلحة المدفعية.
ان مركز قيادة القوات المسلحة هو في الرياض ولديها خمسة فروع هي: شعبة الموظفين ـ شعبة الأمن والمخابرات ـ شعبة العمليات والتدريب ـ شعبة التموين (اللوجستيك) وشعبة شؤون الطيران العسكري والدفاع المدني.
ولديها مواقع ميدانية ثمانية تحت اشراف قادة المناطق العسكرية.
الوحدات القتالية السعودية:
لقد عوّض الجيش السعودي النقص في قوته وتجربته في العمليات العسكرية الحديثة عن طريق نشر قواته المسلحة في مواقع عسكرية واسعة تستطيع ايواء واسناد وحدات الجيش السعودي المقاتلة وخصوصاً قرب الجبهات المحتملة لتقليل المخاطر التي قد تحدث حيث يمكن أن تحدث بعض الهجمات الخطرة قرب العاصمة والأماكن المقدسة أو الموانئ الرئيسية والمنشآت النفطية. وهذه العوامل تفسر وجود القواعد العسكرية قرب مدينة "أبها" في منتصف الطريق بين جده وجيزان لتأمين الحدود اليمنية بالإضافة إلى مدينة الملك عبد العزيز العسكرية في خميس مشيط وعشرة ألوية آلية ووحدات مقاتلة أخرى في "الشرورا" في الجنوب الشرقي. وهناك حاميات عسكرية صغيرة في نجران وجيزان في الجنوب والدمام في الشرق. وهناك مدينة عسكرية رئيسية هي مدينة الملك فيصل العسكرية تقع قرب تبوك في الغرب والتي تحمي السعودية من التهديد الاسرائيلي والأردني والسوري. قامت السعودية ببناء مدينة الملك خالد العسكرية قرب حفر الباطن على الحدود العراقية ـ الكويتية خلال الأعوام 1983 ـ 1987م. وتؤوي هذه المدينة حوالي 65000 ألف عسكري ومدني بما فيهم قوات درع الجزيرة التابعة إلى مجلس التعاون الخليجي أما المدينة العسكرية الرابعة فتقع في جيزان ـ وهي تحت الانشاء منذ عام 1996م ـ قرب الطرف الغربي للحدود السعودية اليمنية، وهناك ميناء للقوات البحرية وقاعدة جوية هما ايضاً تحت الانشاء في جيزان. وهذه القواعد العسكرية قد سهلت عملية انتشار القوات المسلحة وحلّت الكثير من المشاكل والمصاعب اللوجستيكية. كما افادت أيضاً الغرض السياسي حيث أبقت قوات المشاة السعودية بعيداً عن مراكز القوى السياسية السعودية. وتوجد قوات مشاة سعودية كبيرة في المنطقة النائية قرب الحدود اليمنية، وفي تبوك للتعامل مع تهديدات قوات المشاة الاسرائيلية التي تبدو مستبعده الوقوع. وقام الجيش السعودي بتطوير الوسائل الدفاعية والجوية والتي عززت ورفعت قدرة تمارين الطوارئ والامدادات العسكرية. ان الجيش السعودي غير قادر إلى الآن على إدارة عمليات عسكرية بقوة فرقة. كانت القوات القتالية السعودية في عام 2002م تتكون من ثلاثة الوية مدرعة وخمسة الوية مشاة آلية ولواء محمول جواً وفوج من الحرس الملكي. ولديه خمسة ألوية مدفعية مستقلة ومركز قيادة جوية. قام الجيش السعودي بنشر اللواء المدرع الثاني عشر واللواء السادس الآلي في مدينة الملك فيصل العسكرية في منطقة تبوك ونشر اللواء المدرع الرابع واللواء الحادي عشر الآلي في مدينة الملك عبد العزيز العسكرية في منطقة خميس مشيط ونشر اللواء العشرين الآلي في منطقة "الشرورا" القريبة من الحدود اليمنية وتبعد حوالي 150كم عن مدينة "زاماك".
يمتلك اللواء المدرع النموذجي سرية استطلاع مدرعة ومجهزة بمدرعات من نوع Panhard M3S وثلاثة كتائب دبابات كل كتيبة تمتلك "42" دبابة وسريتان من الدبابات يحتويان على ثلاثين دبابة متجحفلة وثلاثة سرايا لنقل الجنود تمتلك "12" ناقلة مدرعة وفوج مشاة آلي مع "54" عربة من نوع AIFVS/APCS وفوج مدفعية مع "18" مدفع آلي الحركة ولديه أيضاً سرية ملاحة جوية عسكرية وسرية هندسة وفوج لوجستيك (التموين) وورشة عمل ميدانية وسرية طبية.
أما اللواء الآلي النموذجي فيمتلك سرية استطلاع مدرعة وكتيبة دبابات واحدة تحتوي على 37 ـ 42 دبابة وثلاثة أفواج مشاة آليه مع "54" عربة من نوع "AIFVS/APCS" لكل فوج. وسريتان مشاة مع "33" عربة من نوع APCS. وثلاثة فصائل مشاة مجهزة باثني عشر عربة من نوع APCS. وكتيبة مدفعية مجهزة بثمانية عشر مدفعاً ألي الحركة وسرية ملاحة جوية عسكرية وسرية هندسة وفوج تموين (لوجستيك) وورشة عمل ميدانية وسرية طبية.
و"24" منصة لإطلاق الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وأربعة فصائل هاون مورتار مع ثمانية هاونات عيار "81" ملم.
وينتشر أحد الألوية المحمولة جواً مع لواء للحرس الملكي قرب الرياض. يمتلك اللواء المحمول جواً فوجان مظليان وثلاثة سرايا قوات خاصة([2]). وهذه السرايا الخاصة تتصل مباشرة بالأمير سلطان. ويمتلك لواء الحرس الملكي ثلاثة أفواج مجهزة بعربات مدرعة خفيفة تتصل مباشرة بالملك وتتكون من العناصر القبلية الموالية للأسرة الملكية في نجد. ولدى الجيش قيادة للملاحة الجوية تشكلت عام 1986م تتولى الاشراف على طائرات الهيلوكوبتر العسكرية Bell "406" و AH – 64S. وتوجد أيضاً مواقع وحاميات أمنية في معظم المدن السعودية عدد من المنشآت التعليمية الكبيرة مثل أكاديمية الملك عبد العزيز العسكرية قرب الرياض والكلية العسكرية في الرياض. وتوجد لديه مراكز للتدريب خاصة كثيرة ومراكز مهنية. ويتدرب بعض الضباط الناشئين وبقية الرتب العسكرية الأخرى في مناطق خاصة في بريطانيا وفرنسا وأمريكا.
القوة البشرية:
لقد واجه الجيش السعودي صعوبات غير متوقعة وكثيرة في عملية توسيع القوات المسلحة لحماية حدود السعودية الشمالية وضمان أمن الكويت والتعامل مع المشاكل المحتملة في الجنوب. أن المشكلة الرئيسية للجيش هي القوة البشرية حيث يمتلك الجيش السعودي حوالي 38000 ـ 43000 عسكرياً فقط في أواخر عام 1988م مع 56000 رجلاً دائمياً ومؤقتاً في الحرس الوطني. وعلى الرغم من الجهود الحثيثة لبناء القوة البشرية للجيش خلال حرب الخليج فإن بناء القوات المسلحة لا يزال ناقصاً في عام 1991م بنسبة 20 ـ 35%. بلغ عدد قوات الجيش السعودي في عام 2002م إلى 75000 رجل.
توسيع القوات المسلحة السعودية:
ان مشاكل القوة البشرية السعودية تثير شكوكاً جدية حول خطط توسيع القوات التي تطمح لها السعودية والتي اخذت تناقشها منذ حرب الخليج والتي تحتاج المملكة لتنفيذها لمواجهة التحديات المختلفة. وبعد حرب الخليج قامت السعودية وأمريكا بتنفيذ مراجعة أمنية مشتركة وسرية في آب عام 1991م تسمى "تقرير مالكور" والذي تم في آب 1991م. كانت الخطة النهائية قد دعت إلى تشكيل ثلاثة فيالق سعودية تحتوي على سبعة فرق عسكرية بحلول عام 2002م.
__________________
ان لم تكن معي والزمان شرم برم...لاخير فيك والزمان ترللي
صتيمه غير متصل   الرد مع إقتباس