[سيدي حرازم يطرونس]

أخي الفارس.
هنا، أنت فارس بحق.
فارس وقليل هم الفوارس في زمن صارت فيه الخيمة بيتا لكل ما هو سخيف، بعدما ضاع المعنى، وصارت العين فريسة للمزابل. وامتلأت كل الصفحات بالمشاهد المؤذية، والعقل يتأذى قبل الجسد أحيانا.

أخي فارس الفوارس.
قد أشرت أيها الفاضل في أول مشاركة لي هنا، في ضيافة الفنان الكبير رضا، أننا نمزح، ونمرح مع المصابر، ورضا يعرف سبب هذا النص ولعل أمره لا يغيب عنك، فالمصابر هداه الله يمجد في أعمال التقتيل والإرهاب في الجزائر، ويحتفي بالدم المغدور، ويرقص على أشلاء أمهات ثكلى وأيتام قتلوا دون ذنب. وختم حملته بموضوع يتباكى فيه على سجناء الجزائر، ومعلوم من هم السجناء الذين يقصدهم.
لابأس.
وقد صاح رضا بعده : إذا كان بيتك من زجاج، فلا ترمي الناس بالحجارة.
تحياتي لك.
المازح دائما، والمحاور الجاد نااااااادرا :
سيدي حرازم يطرونس.