بخاطري الصمت و الإنصات ...لأهل الجبل
أسمع صوت هيجان النار و هي تلتهم أوتاد الأمل
و هم مجتمعون يسهرون على نورها الذي يمزق الظلام ويبعد العتمه فتدنو السماء و تبدو
النجوم النائمة في احضان الغيوم الملبدة
تلك الغيوم المثقله بدموع الحيارى و أسرار الثكالى و العاشقين الحزانى ...
يتهامس القوم يضحكون تارة و يسكتون تارة و يسترقون النظر للسماء مدة طويله..
لم أكن أريد
سماع همسهم ولكني أردت الولوج لصدورهم لأسمع نبضات قلوبهم انين أرواحهم و أمسح
دموع عيونهم ...
|