عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-05-2008, 10:46 AM   #16
ناجي عبد النبي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 39
إفتراضي

وهنا تأتي التساؤلات التي تفرض نفسها

ماهو العنف ومالاسباب المسببه لهذه الظاهرة والتي تقف خلفها وتغذيها باستمرار
ضعف الايمان
عدم التعلم (الجهل)
الركون الي ضغوط الحياه


وماهي الظروف التي تشجع وتدفع الرجل للقيام بسلوك العنف...؟؟؟؟؟
عاشروهن باحسان او اتركوهن بمعروف

وهل يظهر العنف في مجتمعنا كما هو ظاهر ف بعض الدول الأجنبية...؟؟؟؟

واخيراً كيف ممكن ان نغير عقلية الشريك الذكر القائمة على العنف من اجل تحقيق الوئام
والاحترام والحب والألفة والإحتواء المتبادل بين الزوجين. فالرجل هو لباس المرأة وهي لباس له

مزيد من الوعي والادراك الديني

وكل منهما يسعد صاحبه او يشقيه، فلماذا نختار الشقاء بدلاً من السعادة والعنف بدلاً عن الوئام والانسجام؟؟


إليــــــــــه

يَا حبيـــــــــباً فُتِـــــنَ القلــــــــــبُ بهِ هَلْ سَألتَ القلــبَ ما هَذا الوَجيـْـــب
انــَّهُ الحُــــــــــــــبُ ومناســــــــــبَاتهِ حُسنكَ السَالـــــب لـُـبِّي يا حَبيــــب

ولماكَ الحُلـــــــــو يا حُلــــــــــو اللمِّا آهٍ .. لــــو تعلمَ كم أصبــُــــــــــو له
يَظمَأ القلــــــــــــــبُ إليــهِ كلـُّـــــــــما هزَّني الحُـــــــــــبُ ، وزادَ الولـَـــهْ

وأغانيكَ إلا فاصبـــــــــــبْ بـــــــــهَا شَغفَ القلبُ بها حـُـــــــــبَّاً وَهَامَـــا
سَلهُ كمْ ســـــــــبَّحَ في مِحْـــــــــرَابها يومَ غنيتَ وكـــــــمْ صلـَّــى وصَامَا

كلَّما غنَّيـــــــــتَ لحنـَــــــــاً غنَّي بي لحنـــكَ المَسْـــــــكوب بينَ الأضْلعِ
فإذا بي وفـُــــــــؤادِي المطـــــــــرب نتسَـــــــــــــــاقى بكئــــوس الادمع

كـــــــمْ عهـــــــــــــــــــودٍ لك وفَّيتـُها فلِمَ لمْ تفِ يَا أنـْـــــــــــــــتَ العُهُود
وليالٍ بكَ كـــــــــــمْ قضَّيتـُـــــــــــــها مِثلمَا يُقضِى ليَاليهِ الشــــــــــــــرِيد

وأنا يَا أنـْــــــــــتَ مَنْ عَلـًّمَنـِـــــــــي حُبكَ التَّســــــــــــــــهيد فيمن علَّما
غيْـــــــرَ أني لك لو تعلمنــِــــــــــــي أنا اهديتُ الفــــــــــــــؤادُ المُغــرَمَا

أذكــــــرْتَ الأمسَ .. والأمسَ القريْب حينَ كنَّا بالأمَــــــــــــــــاني نتغنَّى
كيــــــــــــفَ بالله به كنتَ الحبيـــــبُ لِفؤادِي يا حبيبـِـــــــــــــي كيفَ كنا

وَذكرتَ الوُرْقَ في الرَّوضِ النَّضيـــرِ حِينَ غنَّتْ مِثـلَ قلبـِــــــــي بوَدِادِك
وانسِـــــيَابَ النـِّـيـْــــل بالماءِ النـَّـميْر كمِرَادي ـ يا حَبيبـِـــــــي ـ ومرادِكَ

يَا لهَا أنشـُـــــــــــودَة تلك الـِّتـــــــــي ذكـَّـــــــــــرتنِي بليَاليّ العِــــــــذَاب
كلمَا رَددْتـُــــــــهَا فِي وحْــــــــــــدَتي هِمْتُ كالظَّمآنِ فِي وادِي السَّــــراب

لو ترَى الأيَامَ بَعــــــــــدِي مِثـْـــــــلمَا أنا مِن شَوقِي أرَى الأيـَّــــــام بَعدك
فانا ـ واللهِ ـ مَا حَلـَّـــــــــتْ ومَا حَدت ُ عَن عَهْدِي ومَا أنســــــــيتُ عَهدَك

وإذا الوَاشِي الذِّي تعلـَـــــــــــمُ جاءكَ والى هِجْرَانِ مَنْ تَهْــــــــوَي دَعَاكا
فهُو يَبْغي ـ فوقَ مَا يَبغـِــــي ـ وفاءَكَ فاهْدِهِ الحُــــــبَّ ولا تبْخــــــل بذَاكا

فعَسَـــــــــى يَعلمُ ما يَخفيهِ صَـــــدرُكَ ذلكَ الوَاشـِــــــي إذا مَا ضَـــــــــمَه
وَإذا قبَلَ ما يخفيـــــــــهِ ثغـْــــــــــرُكَ مِنْ أحَاديثي فينسَــــــى حِلمَـــــــــه

قلْ لهُ : خـَــــــــــلِّ فـُــــــــــؤادِي انه صار والله على الشـــــــــاعر وقفا
ويَقيني أنَّ هَـــــــــــذا ظنـَّـــــــــــــــه ألِفَ الظَّبـِــــــــي فصَارَ الظَّبي إلفَا

قل لهُ ـ والحُـــــبُّ شــــــعرٌ ـ ليسَ لي مِن حَبيـْــــــــبٍ غير ذاكَ الشـَّـاعـر
وَقـَـــــــــف الحــــــــبّ لقلــــــبٍ ثملٍ يَهْوَى ذاكَ الفـُـــــــــؤادُ الطاهِــــــر

أيُّها الوَاشـِـــــــــي أمَا تعلـَـــــــــمْ بي مِثلهُ قلــــب على الحُــــــــــبِّ يدُوم
إنه إنْ عِشـْـــــــتُ أقصَـــــــى مَطلبي وإذا متُّ فتــــــهواهُ الرُّسـُــــــــــوَم

ناجي عبد النبي غير متصل