الفاضله إيناس: سمعت أن رجل إشتكته زوجته في المحكمة بأنه يقوم (بعضّها) دوماً فسأله القاضي لماذا تفعل ذلك قال الله يقول في القرآن (فعضّوهن) يقصد الموعظة التي وصى الله الزوج تقديمها لزوجته عندما يخاف نشوزها كما قال تعالى (واللاتي تخافون نشوزهن فعضوهن)
كذلك في مشكلة التعدد الله سبحانه وتعالى يقول (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) المقصود بالعدل هنا بالقلب وليس بالمعاملة لأن الله أوجب على الرجل أن يعامل زوجاته بالمساواة بينهن وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل) رواه النسائي.
أما بالقلب فلن يستطيع أحد العدل حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب عائشه رضي الله عنها أكثر من بقية زوجاته لكنه كان عادلاً بينهن وسئل من أحب الناس إليه فقال عائشة ..
أتفق معك ومع سلسلبيل بأن الكثير من الرجال في هذا الزمان وللأسف يفهم الدين كيفما أراده أن يكون ويفسره أياته وأحاديثه حسب ما يتوافق مع رغبته لكن هذا لا يعطينا الحق أن نطمس التربية الربانية ونقول بأنه ليس هناك مرحلة في التعامل مع الزوجة تسمى الضرب لأن ثقافة مجتمعنا ثقافه همجيه يجب أن نقول أن المفترض هكذا ثم نبيين سلبيات مجتمعنا ونرشده إلى الطريق الصحيح...
الفاضله سلسبيل: سعيد أنا بهذا الإطراء ... أشكرك عليه .. وأسأل الله أن يشرككي في أجري
الفاضلة جاسمين : أنتي تقولين أن التأديب البدني مرفوض لديك تماماً وهو دليل على الهمجية...
أولاً أختي جاسمين من الغباء أن نخترع أساليب للتربية ونحن نمتلك بين أيدينا أسلوب تربوي منزل من السماء فالضرب الذي أنت ترفضيه تماماً وتقولين أنه دليل على الهمجيه قد قرره الله في كتابه وقرنه بالخطأ كقوله تعالى (الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة) وقد ثبت في أحاديث صحيحه حد السكر والذي هو ثمانين جلدة وفي العدد تفصيل فقرن الضرب بالخطأ وهذا ليس معناه أن يلجأ الإنسان مباشرة إلى الضرب بل لابد من أن يكون المخطئ عارف بأن ما ارتكبه خطأ قبل أن يقوم بارتكابه
بالمناسبة / أرجوا ألا أكون هنا قد شوهت صورة الإسلام بطريقه لا أقصدها فأنا هنا لا أنقل إلا جانب واحد من جوانب التربية وهو الجانب الذي نتحدث عنه أما التربية في الإسلام فلها تفصيل مطول ومراحل آخرها الضرب .
|