الموضوع: ميثاق حب
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-04-2008, 10:55 AM   #7
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Ali4
لا ادري اخي العزيز رينبو متى اخر مره قرأت موضوعا في الخيمه
فكانت كلماته تدق مع نبضات قلبي
فقد هزني موضوعك فكم انت رائع عزيزي!
كم كان من المحزن ان ننتقل في خيامنا بين صراع هذا مع ذاك
ولم يخفى علينا تطاحن القطبين مصر والسعوديه ممثلتين باعضاء هنا
قد تميل الى هذا او ذاك لكن تتألم من كل صراع دائر يهمل اخطار اخرى
وامور اهم تدور حولنا...
انا لست بسعودي لكن السعوديه قلب اسلامي النابض
ولست بمصري ولكن مصر قلب عروبتي النابض
وتهت بين خلافاتهم بخيامنا واحزنني ذلك
واحزن كما اعتقد كثيرين فصمتوا!...
لكنك اخي الكريم كنت الاشجع
لم تكن اول من كتب.. فقبلك كتبت كلمات ترثي خيامنا وتدعو للموده والصفاء
لكن بقوة موضوعك وصراحته وشجاعته وبقوة نبض الألم على هذا الحال
الذي يلم بنا لم اجد
فارجو ان ينتبه له جميع المعنيين وان تعقد تحت " لوائك " رايه للصلح
وميثاق محبه !

لك مني كل احترام وتقدير
على ّ المهذب المثقف ..
نحن نشهد أسوأ فترة تمر على هذه الأمة منذ بعثة الرسول .. بل أسوأ من الحملات الصليبية وحتى إجتياحات التتار الوحشية ..
ففى كل مرة نسقط فيها سقوطا مروعا ..
كانت هناك خلافة قائمة أو أخرى تولد من رحم التاريخ ..
كانت كل القلوب تؤمن بدولة واحدة ..
ومنذ سقطت الخلافة العثمانية ونحن نتيه فى الظلام وسنظل هكذا أبد الدهر إلى أن نبعثها بيننا من جديد فى أى صورة كانت ..

ما يؤلمنى هو التفكك .. تفكك فكرى وعقائدى وسياسى وإجتماعى .. وليس هذا بل نمت فى قلوب البعض عداوات وحقود لأخوانهم من المسلمين ..

المغرب العربى كله يحيا فى عالمه الخاص بين أحضان الفكر الأوربى والثقافة الغربية ..

جنوبنا الإفريقى يحيا فى صراعاته الدموية ..

دولنا الإسلامية تحيا فى غربة لأنها ليست بعربية فلا نحن نقبلها بيننا ولا لمسنا جروحها بأصابعنا فكان الجحود منها ولها كل الحق ..

وفى أقصى مشرقنا العربى وتحديدا فى خليجنا الساحر نحيا فى عالم أصبح فيه الذئب راعيا والعدو صديقا ..
هى أشبه بإمارات الأندلس حين إستعانت كل منها بمملكتى قشتالة وأراجون ضد إخوانها من المسلمين فكانت تدفع الجزية وتنفق على هلاكها هى .. وأنا ألومنا نحن أننا لم نحتضنها ونحنو عليها ففزعت إلى أحضان تطمع فيها ..
لكنها على الرغم تحيا همومنا وتتنفس آلامنا ..


أما الخطر الأعظم فهى فرقة وصراع بين هذه الأقطاب الخطيرة جدا ..
على أن التاريخ قد أراد لها أن تكون نواة مستقبل هذه الأمة رغما عنها ..
فاحتلت العراق .. وهى العراق
وتقبع مصر وسوريا والأردن فى خطر دائم ..
وتبقى السعودية قلب العالم الإسلامى تتجرع غصة آلام هذه الأمة فى كل البقاع ولن تقف وهى من هى لتشاهد من بعيد ..

هم يفرقون كى يسودون ..
ونحن نسود كى نتفرق ..

أخى على ..
لك منى كل الحب

__________________


آخر تعديل بواسطة محمد الحبشي ، 27-04-2008 الساعة 11:03 AM.
محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس