17-04-2008, 07:30 PM
|
#11
|
|
مشرفة خيمة الصور
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 3,764
|
إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
أختي الفاضلة / الحنين
قرأت النص أكثر من مرة
وفي كل مرة أجد فيه زوايا لم أستطع الوصول إليها سابقا
فقد تضمن أسئلة لا يستطيع أحد أن يجيب عليها رغم أنها تبدو غير ذلك
إن كل ( سؤال ) وضعتيه في هذا النص يحتاج إلى صفحات للإجابة عليه
لأنني أشعر أن لكل واحد منها ألف ألف معنى ومعنى
بداية بالحزن حين ( تبسم ) ، والزمن الطويل الذي يقضيه في ( لحظات ) التفكير
مرورا بجمالية الصورة في هذا الجزء من النص
حتى نصل إلى الأسئلة الحرّى التي لا يمكن أن يجد جوابا عليه
فالوداع هو ذلك ( الموت ) الذي نراه في حياتنا واقعا برغباتنا
ثم تأتي هنا صورة رائعة في ثنايا النص
جمعت بشفافية عميقة وبصورة حالمة بين نور النهار في ظلام الليل
وجعلت من الكون الفسيح مجرد عابر من أمام العيون
حتى وصلت إلى الإقرار بأن بعد الغروب مهما طال ( شروق )
ولكن ... في نهاية النص يأتي السؤال المحيّر مرة أخرى
سأتوقف .. لأعود مرة أخرى لأبحث معه عن إجابة للإجابة
|
أخي الكريم ..
إن في اندماج المشاعر كافة في إحدى اللحظات ما يأسرك حتى يصل بك إلى أبعد أفق ..
فإما الغوص في عالم تحيطه جدران الخيال .. أو ارتشاف شهد الأحلام
وفي كلا الحالتين تعود أدراجك سريعا إلى واحة الواقع التي قد تكون مخضرّة لامتزاج ألوان العالمين السابقين ..
مثل هذه الأمور تحدث لمن يعيش مرارة الإنتظار .. يزيّن له الأمل في كل لحظة أن الصبر مهما طال
كانت غنائم حربه أكثر وأثمن ..
لذلك تجد من التهبت جروح أشواقه يجد المتعة في تجرّع ذلك الكأس ..
قد يبدو ( كيف حالك ؟ ) سؤالا لم تجد الأحرف صعوبة لترسم إجابة عليه ..
لكن فيما التحف خلف استاره تكمن في ثناياه كل ما نعرف وما لا نعرف ماهيته من ألم ..
وفي اتصال الكلمات ببعضها جمال ورقة ..
هكذا تناهت إليّ الوصوف حين قرأت ردك .. واحترت كيف اكتب ما يضاهيه 
أخي الوافي ..
أشكر لك شذى مرورك العاطر .. و ما نزال بانتظار إجابات الإجابة

|
|
|