عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-04-2008, 07:26 PM   #5
الحقيقة.
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,184
إفتراضي

أختيار موقف ..
فالشمعة التي تحرق نفسها لتضيء لنا الدرب في ليل مظلم ..اقف عندها مشدوده أراها تحمل معانٍ كثيرة ...!!
..

اوافق اختي مسلمة فيما كتبت ..

لايخفى عليك ان ركائز العبودية هي :الحب الخوف الرجاء ..



إقتباس:
ولكن بوجود الأمل فيها قد نصل إلى الحقيقة ، فنكون مؤمنين حق الإيمان
وأين يكون للإيمان مكانة إن فقدنا الأمل في رب السموات والأرض
أخالفك وأقول بل بوجود ركائز العبودية (المحبة الخوف الرجاء )

إقتباس:
رضى الله إبتداء لا يكون إلا ( أملا )
بل رجاء ومحبة وخوف

قال تعالى :"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"

"وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ"

والأهم :

أن الركائز الثلاث لابد ان تكون مجتمعة :

(المحبة والرجاء والخوف ..

ولا بد من اجتماعها؛ فمن تعلق بواحد منها فقط؛ لم يكن عابدا لله تمام العبادة.

فعبادة الله بالحب فقط هي طريقة الصوفية ..

وعبادته بالرجاء وحده طريقة المرجئة ..

وعبادته بالخوف فقط طريقة الخوارج‏ .‏.

اجتمعت في قوله تعالى :"‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا‏}


فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله، ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏

‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}‏ .

وقال‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا‏}‏

والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏ أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح، وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.)


....
بل الأمر جاءنا بقصر الأمل فلو بحث في (كلمة الأمل ) في الحديث لوجدتها في معرض ذم الدنيا :

وروي أنه صلى الله عليه وسلم أخذ ثلاثة أعواد فغرز عوداً بين يديه، والآخر إلى جنبه، وأما الثالث فأبعده، فقال: (هل تدرون ما هذا؟)، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (هذا الإِنسان وهذا الأَجل وذاك الأمل يتعاطاه ابن آدم ويختلجه الأجل دون الأمل) وقال عليه الصلاة والسلام: (مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منيةً إنْ أخطأته المنايا وقع في الهرم) قال ابن مسعود: هذا المرء وهذه الحتوف حوله شوارع إليه، والهرم وراء الحتوف، والأمل وراء الهرم، فهو يؤمل وهذه الحتوف شوارع إليه فأيها أمر به أخذه فإن أخطأته الحتوف قتله الهرم وهو ينتظر الأجل.

قال عبد الله: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً مربعاً، وخط وسطه خطاً، وخط خطوطاً إلى جنب الخط، وخط خطاً خارجاً وقال: "أتدرون ما هذا؟" قلنا الله ورسوله أعلم، قال: "هذا الإِنسان - للخط الذي في الوسط - وهذا الأجل محيط به، وهذه الأعراض - للخطوط التي حوله - تنهشه إن أخطأه هذا نهشه هذا، وذاك الأمل" [أخرجه البخاري] - يعني الخط الخارجي.
وقال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يهرم ابن آدم ويبقى معه اثنان الحرص والأمل". [أخرجه مسلم].


وليس معنى كلامي محو الأمل إطلاقا ولكن تعقيباً على قولك ان الإيمان لايكون إلا بوجود الأمل ..

قبل ألأن أعتمد الرد انبهكم أن التعريف الذي ذكرته هنا :


( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )

هذا تعريف الإحسان اما الايمان :فهو قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ..

.............

وبين الرجاء و الأمل فرق ..!!

وشكرا
__________________
أنا ما حييتُ فشيمتي تأبى التملُّقَ والخداعْ

هل مبدئي غيرَ الصراحةِ والنزاهةِ في الطباعْ

_
_
أبداً أصونُ كرامتي رغمَ الصعابِ العاتياتْ

لن أنْثَني عن مبدئي فالحقُّ أجدرُ بالثباتْ
الحقيقة. غير متصل   الرد مع إقتباس