عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-04-2008, 01:42 AM   #59
أبـو عـبـد الـلـه
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 68
إفتراضي

إقتباس:
أما تستحي أن تتكلم بهذا القول وهذا الظواهري صرح بأن قتل أطفال اليهود حرام ؟
وعن علاقة منظمته بإيران إمتنع عن الجواب
هل تملك إجابة يا من حلل شيخكم قتل أطفال المسلمين ..؟؟
أنتم للأسف تتلقفون الكلام من وسائل الإعلام المعادية والعميلة .. وكأنه وحي منزه عن الكذب ... ولو كلف أحدكم نفسه عناء سماء كلام الشيخ لعلم أنها كذبة رخيصة أثارها الإعلام الصليبي العميل تنفيرا للناس عن المجاهدين .

ودونك الرد :
أولاً أيها الفاضل .. يا مشرف المنتدى الإسلامي ... لا أدري إن كنت تعلم أن قتل النساء والأطفال والشيوخ من المشركين غير جائز في الحرب .. إلا في حالات بينها الشرع الحنيف وهي إجمالا .. وغن شئت التفصيل فصلنا لك بالأدلة:
لا يجوز قتل أطفال ونساء وشيوخ الكفار إلا في حالات وهي:
1- الإغارة عليهم في الليل بحيث لا يمكن التمييز بينهم ... وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا فقال: هم منهم .
2- قذف الكفار بسلاح لا يميز بين مقاتلهم وطلفهم ونساءهم .. كالمنجنيق ... والصواريخ في عصرنا .
3- إن قتل الكفار نساءنا وأطفالنا وشيوخنا ... جاز لنا أن نقتل نساءهم واطفالهم وشيوخهم .. كما صرح بذلك كثير من أهل العلم ومنهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .

والشيخ أيمن حفظه الله في لقاءه الأخير الذي جاوب فيه على الكثير من أسئلة المخالفين التي تطرحها أنت .. ومنها مسألة قتل المدنيين . فقال:

1/1- يقول السائل مدرس جغرافيا:
"العفو يا سيد ظواهيري. من يقتل بمباركةٍ من سيادتكم الأبرياء في بغداد و المغرب والجزائر? هل قتل الأطفال و النساء جهادٌ عندكم? أتحداك أنت وتنظيمك أن تفعل ذلك في تل أبيب. لماذا لغاية اليوم لم تنفذوا أي ضربةٍ في إسرائيل? أم أنه أسهل قتل المسلمين في الأسواق! ربما يجب أخذ دروسٍ في الجغرافيا، لأن خرائطكم ليس بها إلا دول المسلمين".

- إجابتي على مدرس جغرافيا هي؛ إننا لم نقتل الأبرياء لا في بغداد ولا في المغرب ولا الجزائر ولا في أي مكانٍ. وإن كان من بريءٍ قد قتل في عمليات المجاهدين، فهو إما خطأٌ غير مقصودٍ أو اضطرارا كما في حالات التترس، وقد بينت حكم التترس تفصيلاً في رسالة (شفاء صدور المؤمنين)، وفي الفصل الثامن من رسالة (التبرئة)، كما أن للأخ أبي يحيى الليبي رسالةً بعنوان (التترس في الجهاد المعاصر).
وأود أن أوضح للأخ السائل؛ أننا لا نقتل الأبرياء، بل نقاتل من يقتل الأبرياء، الذي يقتل الأبرياء هم الأمريكان واليهود والروس والفرنسيون وعملاؤهم. ولو كنا مجانين نقتل الأبرياء كما زعم السائل لأمكننا أن نقتل الآلاف منهم في الأسواق المزدحمة، ولكننا نتصدى لأعداء الأمة المسلمة، ونتقصدهم، وقد يحدث في أثناء ذلك أن يسقط بريءٌ خطأً أو اضطراراً، وقد حذر المجاهدون مراراً عامة المسلمين أنهم في حربٍ مع أكابر المجرمين من الأمريكان واليهود وأحلافهم وعملائهم، وأن عليهم أن يبتعدوا عن أماكن تجمعات أولئك الأعداء.
والدعاية الصليبية اليهودية تزعم أن المجاهدين يقتلون الأبرياء، ولكن الأمة المسلمة تعرف من عدوها ومن يدافع عنها.
يقول الشيخ أسامة بن لادنٍ في كلمته الأخيرة:
"أطمئن المسلمين عامةً وأهلنا في دول الجوار خاصةً بأنهم لن ينالهم من المجاهدين إلا كل خيرٍ بإذن الله، فنحن أبناؤكم ندافع عن دين الأمة، وكذا ندافع عن أبنائها، وما يقع من ضحايا من أبناء المسلمين أثناء العمليات ضد الكفار والصليبين أو وكلائهم المغتصبين فإنهم غير مقصودين، وعلم الله أنه يحزننا حزناً شديداً -ونحن مسؤولون عنه- ونستغفر الله منه، ونرجو الله أن يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته، ويخلف أهلهم وذويهم خيراً .
ولا يخفى عليكم أن العدو يتعمد أن يتخذ مواقعه بين المسلمين، ليكونوا له تروساً ودروعاً بشريةً.
وهنا أأكد على إخواني المجاهدين بأن يحذروا من التوسع في مسألة التترس ويحرصوا بأن تكون عملياتهم لاستهداف العدو منضبطةً بالضوابط الشرعية بعيداً عن المسلمين ما أمكنهم ذلك .
وإنما عداؤنا مع الحكام العملاء، فهؤلاء لا نطمئنهم، وإنما نسعى لإسقاطهم وإحالتهم إلى القضاء الشرعي، فكيف نطمئنهم؟ وقد والوا أعداء الأمة، وفعلوا بها الأفاعيل، وكيف نطمئنهم؟ وقد أشركوا شريعة البشر مع شريعة الله تعالى، وكيف نطمئنهم؟ والطريق إلى أوسع جبهةٍ لتحرير فلسطين يمر عبر الأراضي الخاضعة لهم
" انتهى كلامه حفظه الله.

أما قول السائل: "أتحداك أنت وتنظيمك أن تفعل ذلك في تل أبيب"، فلا أدري ألم يبلغ السائل أن قاعدة الجهاد قد ضربت اليهود في جربا بتونس، وضربت السياح الإسرائيليين في مومباسا بكينيا في فندقهم، ثم أطلقت صاروخين على طائرة العال، التي تقل عدداً منهم؟
وألم يبلغ السائل ما ذكره الشيخ أسامة بن لادنٍ -حفظه الله- في كلمته الأخيرة؛ من أن كتائب المجاهدين بعد طرد المحتل من العراق ستشق طريقها صوب بيت المقدس؟
وألم يبلغ السائل أن الله سبحانه قد أكرمنا بإنزال الضربات بأمريكا رأس الكفر العالمي وأحلافها كانجلترا وأسبانيا وأستراليا وفرنسا في عقر دارهم وفي أفغانستان والعراق والجزيرة واليمن والجزائر. وأولئك هم آباء إسرائيل ومنشئوها ورعاتها وحماتها.
ثم لماذا يركز السائل على أن القاعدة بالذات يجب أن تضرب في إسرائيل؟ بينما لم يطالبْ مثلاً التنظيمات الجهادية في فلسطين بنصرة إخوانهم في الشيشان وأفغانستان والعراق؟
إن كان هذا بسبب حسن ظنه بالقاعدة، وأن عليها أن تضرب أعداء الإسلام في كل مكانٍ، فنحن نشكره على حسن ظنه، ونعد إخواننا المسلمين بأننا سنسعى بأقصى ما نستطيع لأن ننزل الضربات باليهود داخل إسرائيل وخارجها، بعون الله وتوفيقه. والله المستعان.


1/2- ويقول السائل: طالبٌ جامعي طب الجزائر:
"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. هل قتل الأطفال و النساء جهادٌ عندكم؟ أريد من الظواهري أن يجيبني على من يقتل الشعب في الجزائر؛ ما هو الدليل الشرعي في قتل الأبرياء، ستون مسلماً سفكت دماؤهم يوم الحادي عشر من ديسمبر في الجزائر، والقاعدة تتبني انفجاراً، مات فيه مسلمون يوحدون الله عز وجل. لا حول ولا قوة إلا بالله. فهنيئاً للبطل الظواهري ودرودكال بقتل الطلبة والأطفال والنساء الأبرياء في هذا العيد, ما هو ذنب الأبرياء؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم".


- إجابتي على طالبٍ جامعي طب الجزائر هي نفس إجابتي على السائل السابق، ولكني أضيف؛ أن من قتلوا في الحادي عشر من ديسمبر في الجزائر ليسوا من الأبرياء، وإنما حسب بيان الإخوة في القاعدة في المغرب الإسلامي هم من الكفار الصليبيين وجنود الحكومة الذين يدافعون عنهم، وإخواننا في القاعدة في المغرب الإسلامي أصدق وأعدل وأبر من أبناء فرنسا الكذبة، الذين باعوا الجزائر لها ولأمريكا، والذين يخطبون ود إسرائيل، حتى ترضى عنهم زعيمة الصليبية أمريكا.
هؤلاء المجرمون الذين اعتدوا على الشريعة، وأقصوها عن الحكم بالقوة والتزوير، والذين قتلوا مئات الألوف من المسلمين الأبرياء، والذين يساعدون الأمريكان وحلفاءهم الصليبيين لقتل الملايين من المسلمين، لا يمكن أن يكونوا صادقين ولا عدولاً.
لقد كانت العملية في الحادي عشر من ديسمبر على مقر الأمم المتحدة وعلى المجلس الدستوري والمدرسة العليا للشرطة، ولم تكن على مدارس الأطفال ولا مستشفيات النساء.
والأمم المتحدة عدوةٌ للإسلام والمسلمين، فهي التي قننت وشرعت قيام دولة إسرائيل واستيلاءها على أراضي المسلمين، وهي التي تعتبر الشيشان جزءاً لا يتجزأ من روسيا الصليبية، وتعتبر سبتة ومليلية جزءاً لا يتجزأ من أسبانيا الصليبية، وهي التي قننت الوجود الصليبي في أفغانستان عبر مؤتمر بون، وقننت الوجود الصليبي في العراق عبر قرارتها المختلفة. والتي أقرت بفصل تيمور الشرقية عن إندونيسيا، بينما لا تعترف بذلك للشيشان ولا كل القوقاز المسلم ولا لكشمير ولا لسبتة ومليلية ولا للبوسنة.
ولقد وفق الله الأمير البطل الشهيد -كما نحسبه- أبا مصعبٍ الزرقاوي -رحمه الله- فنسف مقر الأمم المتحدة ببغداد في بداية الغزو الصليبي للعراق، فولت فلولها هاربةً، فأفسد بذلك مخطط الصليبيين بتغطية الغزو الصليبي بقواتٍ دوليةٍ، لا تستفز الشعور العربي والإسلامي.
وهي نفس الحيلة التي استخدمها الصليبيون في لبنان، فانسحبت قوات حزب الله ثلاثين كيلومتر للخلف، وأقرت بوجودٍ صليبيٍ دوليٍ محتلٍ لأراضي المسلمين على أرض لبنان، بل وتعهدت قيادة حزب الله بالمحافظة على سلامة تلك القوات الصليبية المحتلة لأراضي المسلمين.
أبـو عـبـد الـلـه غير متصل   الرد مع إقتباس