14-04-2008, 01:33 AM
|
#58
|
|
عضو جديد
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 68
|
تتمة أخيرة .. للأفاضل طلاب الحق .
إقتباس:
مقطع مرئي :
(( حسن نصر الله : "نحن حزب الله نحن قلنا نلتزم بتحرير كل شبر من الأرض اللبنانية المحتلة , لكن أنا لا أقول هذه أرض لبنانية أو ليست لبنانية , كمقاومة , الحكومة تقول , الحكومة إذا قالت لم تعد هناك أي أرض لبنانية محتلة , أنا ليس عندي مشكلة , يعني أنا لا أبحث عن ذريعة أو حجة , نحن صادقون بأننا لا نريد أن يبقى شبر من أرضنا اللبنانية تحت الاحتلال , النقاش اليوم حول مزارع شبعا نحن لا علاقة لنا بهذا النقاش , أنا قلت الحكومة اللبنانية الآن إذا تعلن أن مزارع شبعا ليست لبنانية أنا أتعهد بوقف العمليات )).
الشيخ أيمن الظواهري :
وبينما هو يدين بالولاء للآيات في طهران على بعد آلاف الأميال يرى أنه غير مسؤول عن تحرير مزارع شبعا التي تقع على مرمى حجر منه إذا أنكرت الحكومة اللبنانية التي يعتبرها عميلة لبنانية المزارع و هو بهذا لايتحدث عن الجهاد العيني لتحرير ديار المسلمين بل يتحدث عن مفهوم وطني عصبي ضيق لايعرفه الإسلام .
مراسل مؤسسة السحاب :
يمكن هنا أن نقارن بين هذا المنهج وبين قسم الشيخ أسامة بن لادن الشهير : " لن تحلم أمريكا بالأمن حتى نعيشه واقعاً في فلسطين " وكلمتكم بعنوان : ( إن فلسطين شأننا وشأن كل مسلم ) وقول أبي مصعب -رحمه الله- : " إننا نقاتل في العراق وعيوننا على بيت المقدس " .
الشيخ أيمن الظواهري :
صحيح , وهنا يتضح الفرق بين المنهجين .
مراسل مؤسسة السحاب :
بل هو أقر بالقرار 1701 الذي نص على نزح السلاح عن مساحة 30 كيلو متر إلى الشمال ونشر القوات الدولية في تلك المنطقة , أي أنه أقر بوجود قوات أجنبية محتلة لمساحة ضخمة من لبنان .
الشيخ أيمن الظواهري :
بالضبط , و حتى بمقياس التحرر الوطني لا يمكن أن يعتبر حزبه حركة تحرر وطنية , فليست هناك حركة تحرر وطني صادقة في وطنيتها ترضى بارتداد حدود بلادها ثلاثين كيلو متراً للخلف وترك كل المنطقة المرتدة عنها بلا سيادة وطنية و تحت سيطرة قوات أجنبية , فلا تسل عن مزارع شبعا , بل لا تسل عن فلسطين أصلاً , و إذاً لماذا لعنوا أنور السادات لما قبلبسيناء منزوعة السلاح ؟
مراسل مؤسسة السحاب :
الأمريكان يهددون إيران بضربة وشيكة , فهل تتوقع إيران من الأمة الإسلامية أن تساعدها في دفاع العدوان الأمريكي عنها ؟
الشيخ أيمن الظواهري :
إيران طعنت الأمة المسلمة في ظهرها , سجلت على نفسها وعلى عموم الشيعة الذين يتبعونها عاراً تاريخياً , وستظل آثار هذه الطعنة في ذاكرة المسلمين لأزمان متتابعة . والتناقض الغريب الذي أود لفت النظر إليه أنه رغم سماح إيران بدخول القوات الصليبية للعراق واعترافها بالحكومة العملية فيه و دفع ميليشياتها للمشاركة في جيشها وأمنها وشرطتها ورغم اعترافها بالحكومة العميلة في أفغانستان إلا أنها تنذر أمريكا برد مضاعف ضد مصالحها في العالم كله إذا هاجمت إيران .
مقطع مرئي :
(( خامنائي : " كما قال الإمام الخميني لا تستطيع أمريكا ان تفعل أي شئ ضدنا ". الجماهير الإيرانية تهتف : الموت لأمريكا , الموت لإسرائيل . حسين شريعت مداري - رئيس تحرير كيهان الجريدة المقربة من خامنئي: " كما قال المرشد الأعلى : إذا هاجمونا سنستهدف كل المصالح الأمريكية حول العالم , الخطوة الأولى هي تهديد كل الأراضي الإسرائيلية بصواريخنا , أقصد أنه ليس هناك أي مكان في إسرائيل لا تصل إليه صواريخنا )) .
الشيخ أيمن الظواهري :
فهل الأراضي الإيرانية يحرم احتلال الأمريكان لها بينما يباح ذلك في العراق وأفغانستان ؟ وهل طهران عندهم أهم من كربلاء والنجف ؟ لمذا يهدد خامنائي أمريكا بانتقام مضاعف إذا ضربت إيران ؟ بينما لم يحرك ساكناً حينما اخترقت القذائف الأمريكية مرقد الإمام علي -كرم الله وجهه- في النجف ؟ ألا تستدعي كل هذه السقطات والتناقضات من كل ذي بقية من عقل أو ضمير أن يراجع أشياء كثيرة ويعيد قراءة أشياء أكثر ؟
مراسل مؤسسة السحاب :
ولكن إيران كانت تعتبر نفسها رابحة سياسياً لتعاونها مع الغزو الصليبي في العراق و أفغانستان , فقد تخلصت من نظامين معاديين لها وانتشر نفوذها شرقاً وغرباً .
الشيخ أيمن الظواهري :
إيران ورطت نفسها في شر أعمالها , فقد صارت محاصرة من الشرق والغرب .
ولا تنسونا من صالح دعائكم
|
|
|
|