عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-04-2008, 05:44 PM   #3
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة fadl
الانفجار، متى وأين؟؟

رد الفعل الطبيعي على مجمل تلك التراكمات التي أتت بها أوسلو وأخواتها سوف تتوجه إلى العدو وهؤلاء القابعون في المقاطعة السوداء برام الله حلفاء العدو ومفاوضيه بالتنسيق الأمني، وأيضاً ضد أعوانهم من أنظمة عربية خائرة ومتواطئة بل مشاركة في عمليات التفجير عبر الخنق والحصار.
أكثر ما أعجب له هي تلك ( العنجهية ) الفارغة من المحتوى من ( حماس )
فعندما عجزت عن تسيير الأمور كما أرادت في غزة ، بدأت تطلق الأوصاف هنا وهنا
وأخذت تستخدم هذا الأسلوب الرخيص في حل مشكلتها
فليتهم أبقوا على ( شعرة معاوية ) مع الجانب المصري ، لكي يحفظوا ماء وجوههم عند قومهم ، وعند أمتهم بعد ذلك
ولكنهم يعملون بنسق كبير مع إخوانهم الرافضة في إيران ، وأعوانهم في شمال إسرائيل
وأصبحت مصر العروبة والإسلام التي إحتوت الأزمة الفلسطينية على مدار كل هذه السنين ، ورعت أبناء فلسطين منذ أن كان الإحتلال وإلى اليوم ، أقول أصبحت خائرة ومتواطئة ومشاركة في عملية التفجير
أي عقل وتفكير هذا الذي يحمله قادة حماس في غزة ...؟؟
هل تفكير سياسي ..؟؟ ( لا والله )
هل هو تفكير إسلامي ..؟؟؟ ( لا والله )
هل هو تفكير قومي ..؟؟ ( لا والله )
هل هو تفكير إقتصادي ...؟؟ ( لا والله )

هو التفكير الأعمى الذي يعمل ما يمليه عليه الآخرون
فالمتكلم هناك ، والمتحدث هنا
ولن يغيب عن المتلقي ( المسلم ) قبل العربي كل هذه الهرطقات
دولة حماس أقيمت في غزة ، فلتبقى دولة حماس في غزة ولهم أن يحترمهم المصريين عليها
وإلا فليتجهوا إلى من كان السبب ، ويحاربوه
ليخرجوا الخمسين ألف إستشهادي إلى قتال الإسرائيليين
بدل أن يقتل الناس أنفسهم بالمتفجرات الغبية في البيوت كما حدث في جباليا هذا اليوم
أفيقوا يا حكام غزة ، فإن سباتكم قد طال ، وجرائمكم في البشعب الفلسطيني قد زادت
فأفيقوا قبل أن يأتي يوم لا تكون هناك إفاقة أبدا
فإن كنتم أمنتم جانبكم مع الإسرائيليين أن لا يستهدفوكم بغاراتهم
فإن شعب غزة المصابر الصابر سيثور يوما على ( الطغاة ) لا محالة

فلا تنتظروا ذلك اليوم
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس