قبل أن نصل إلى ( سيدهم قطب ) وضلالاته
دعونا نتوقف للحظات عند ( المفلسين والرافضة )
حوار صحفي لمرشد الجماعة
قرأتم الحوار ستتأكدون من انه قالها بلسان الحال وليس المقال
واليكم أهم الملاحظات على ما جاء في هذا الحوار :
قال المرشد العام أن حزب اللات هو الوحيد الذي يدافع عن شرف الأمة وهذا غير صحيح وكذب صريح فحزب اللات يدافع عن مصالح إيران في المنطقة وهو أداة من أدواتها!.
2 ـ قال المرشد العام ان الأخوان يقاتلون إلى جانب حزب اللات منذ زمن طويل وإليك ما قاله نصاً : (
والإخوان المسلمون يقاتلون في صفوفهم ليس من اليوم فقط وإنما من قبل العام 1982 ذلك أن حزب الله هو الأقوى وهو القائد باعتراف الإخوان ، والسنة في لبنان ذوو إمكانيات قليلة).
وهذا التصريح خطير بل خطير جداً ويدل على أن هؤلاء الخونة ليسوا فقط مطايا للرافضة بل الأمر تعدى ذلك فمن يؤكد لنا أن هؤلاء لم يترفضوا حتى الأن!!!.
3 ـ قال المرشد العام انه يرفض الحديث عن إيران ودورها في المنطقة وأن هناك فرق بين الاحتلال الإيراني والاحتلال الأمريكي وقد صدق وهو كذوب فالاحتلال الأمريكي أرحم من احتلال المجوس والدليل ما نشاهده في العراق!!!!!!!.
4 ـ كذب المفسد مثل أصدقاءه عندما قال : (
فهل من المعقول أن يدرك جمهور المسلمين من كل المذاهب فيما مضى أهمية الوحدة أمام العدو فيتجاوزون خلافاتهم ويقاتلون معا دون النظر إلى من يكون القائد ويحققون النصر. بينما نقف اليوم ممزقين أمام العدو المحتل تنخر فينا الفتن المذهبية والطائفية وتؤدي إلى هزيمتنا نفسياً قبل أن نهزم عسكريا).
وأتحداه أن يثبت أن الشيعة قديما وحديثاً كانوا في صف المسلمين ضد الغزاة سواء كان الغزاة من الصليبيين الحاقدين او من المغول البرابرة والذين دمروا الحضارة الإسلامية ودار الخلافة بمساعدة ابن العلقمي!!!.
5 ـ يزعم المفسد العام أن الأولوية هي في مواجهة العدو الخارجي وأنه يجب التغاضي عن العدو المتستر في ثياب الصديق ولا ندري بأي عقل يتحدث وهل هذا هو هذه هي إستراتيجية الاخوان المسلمين؟!.
لماذا لا يمد يده لمصافحة من يسميهم بالوهابيين اذا؟!.
6 ـ عندما قال له الصحفي أن المعركة الحالية ليست لاستعادة الأرض المحتلة والحفاظ على الكرامة العربية وإنما لتحقيق أجندة إيرانية؟! أجاب : (
فلنترك هذا الكلام جانباً. ما يقال عن أجندة إيرانية يقوله أعداء الأمة)
وهذا الإجابة لم أفاجئ بها فقد قرأت عن تأييد الأخوان المفلسين لقمع إيران الرافضة لأهل السنة العرب في الأهواز وعن تأييدهم للخميني الهالك عليه من الله ما يستحق وعن تأمرهم على الدول العربية ولذا لا نتعجب أو نستغرب أن أتى العيب من أهله... والناقص كل فعله ناقص... والسافل بالخسة والنذالة فعله حافل!.
لنا عودة بإذن الله