[المشرقي الإسلامي]

هذا الخبر سمعته وقرأته كثيرًا يوم الخميس في المواقع الإلكترونية وشريط الأخبار واستغربت عدم مناقشته في هذا الموقع ، الصومال أهملناها حتى في نقاشاتنا .
في تصوري أن هذه العملية تعد نقلة نوعية في تكتيكات المقاومة لاسيما وأنه في الأسبوعين الماضيين تقريبًا قتلت المقاومة ما يقرب من ستة جنود أثيوبيين .
إن الذي يظن المقاومة الصومالية فصيلاً مرتزقًا سرعان ما يسلم زمام الأمر للفجرة الذين يحكمون الصومال يكون واهمًا لاسيما أن المقاومة تحظى بدعم شعبي يؤهلها لرفع الآداء في الأيام القادمة بإذن الله وهذا درس في التخطيط .
غياب المقاومة لمدة زمنية معينة لا يعني تخليها عن المشروع الجهادي وإنما يعني إعادة تنظيم الأوراق لكن ما ذنب المقاومة الصومالية إذا سماها البعض تمردًا أو ميلشيات ؟
نعاني من أزمة حقيقية وهي أننا حصرنا معنى الشهادة على المقاومين في فلسطين نصرهم الله أما العراق والصومال والشيشان فالناس يسمونهم انتحاريين .
عمومًا الرئيس الصومالي ورئيس وزرائه الآن مشغولان على المنصب الدنئ وهو الرئاسة وهذا يعني أنهما سيكونان محاصريَن من جانبين جانب المقاومة ثم الأصدقاء الأثيوبيين وهذا بإذن الله أو إرهاصات انتهاء هذا الحكم الشيطاني .
في الأيام الماضية سقطت قذائف قرب المباني الرئاسية مما يعني أنه من غير المستبعد بشكل أو آخر أن تتمكن المقاومة الصومالية من تحقيق ضربة قاصمة تطيح بأبرز المسؤلين الشيطانيين وتعود الكرة إلى الملعب مرة أخرى لكن في هذه الحالة بإذن الله سيكون الجيش الصومالي والأثيوبي أكثر إنهاكًا بينما المقاومة الصومالية أكثر قدرة على المبادرة وكسب أراض جديدة . "يا أيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم"