قرأت في كتاب لابن قيم الجوزية عن التوكل يقول:
ان الله جعل لكل عمل جزاء من جنسه،وجعل جزاء التوكل عليه نفس كفايته لعبده،
فقال : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } ،ولم يقل: نؤته كذا وكذا من الأجر،
كما قال في الأعمال،بل جعل نفسه سبحانه كافي عبده المتوكل عليه،وحسبه وواقيه،
فلو توكل العبد على الله حق توكله وكادته السموات والأرض ومن فيهن لجعل له مخرجاً، وكفاه ونصره".
بارك الله بك ونفع بطرحك القيم الجميع..