عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-04-2008, 10:47 AM   #3
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

تواعدنا أن تكون زيارتي و عائلتي في آخر الأسبوع

مرت الأيام و كأنها تشمت بي
فقد كانت عيني لا تفارقان الساعة إستعجالا للوقت
و ترقبا لفجر يوم جديد

أتى يوم السبت و هو اليوم الموعود

كنت أستعجل صلاة المغرب أن تأتي لكي نذهب بعدها لزيارة والدها

يومها لم أنم أبدا
و بلغ مني العشق مداه


صلينا المغرب و توكلنا على الله أنا و والدي و إخوتي و بعض أعمامي

وصلنا لبيتهم
حيث استقبلنا والدها بحفاوة
الشيء الذي أسعدني و تفائلت به
و اعتبرته بشارة خير

تجاذب الرجال أطراف الحديث من هنا و هناك
فيما كان جسمي حاضرا معهم و عقلي غائبا عنهم

حتى أتت ساعة الحسم
حيث لكزني أخي بمرفقه أن استفق !!!

وقتها كانت الكلمة لعمي الكبير
حيث طلب يد حبيبتي من أبيها لابن أخيه الذي هو أنا

وددت وقتها أن أصرخ من الفرح
و أن أقفز و أرقص و ألوح بيدي على طريقة نجوم الكرة عند إحرازهم هدفا !!!!!

و في نفس الوقت، كنت مراقبا لملامح صهري
أي نعم هو صهري !!
أو ليست حبيبتي ابنته !!
أو ليست موافقة مسبقا !!

علت وجهه إبتسامة صغيرة
ما لبثت أن تحولت لتقطيبة كرهتها و توجست منها خيفة

فرك يديه و إستقام في مجلسه
الشيء الذي كان أن يخلع قلبي من مكانه

فهذه الحركة، و خاصة فرك الأيدي
لم تكن أبدا مرادفة لخير

بدأ بالكلام بحمد الله
و الثناء على رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام
و من ثم الثناء علي و على عائلتي
و من بعده أخبرنا بالشيء الذي لا أعرف لماذا أخافني
و لكن في نفس الوقت و بعد تفكير سريع إرتحت لمعرفتي مسبقا بالنتيجة

...
maher غير متصل   الرد مع إقتباس