عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-03-2008, 12:07 AM   #10
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

إقتباس:
ضـفــــائر مـن وحــيِ دانة أشـجـــان *
إقتباس:





أنين ُ الوجـــدِ يشــتعــــل ُ
وقـــلبي بالهـــوى ثمـــل ُ

وذي آفــــاق أمـــنـيـتي
لكم ضاقــت ْ بها الســبل ُ

- "يعـــيني حــــظـّـنا تعــبان ْ" -

فــــنوء البيْن ِ يحــتـفــــل ُ



وأشـجـان ٌ بدانتها
أقــضـّـت ْ مـضجـــع الذكـرى

وراح الخـفــق نحـو الأمـسِ يرجـو حـاضر الأيّام أن تـُمـــحـى
ليحـيا الوصل ُ والأمـل ُ

ولا وصـل ٌ
ولا قــرب ٌ
ولا أمـــــل ُ

ولا عــين ٌ تناظرني



عندما نستل سيف الأمل من غمد القنوط واليأس وإلا فإننا سنتحول الى كتلة من الموات .. لا حراك بها .. والأمل يجب أن يُترجم الى حركة ومحاولة على طريق الغاية والهدف ..




إقتباس:
"ولا بتسـأل عـلينا خـلاص"

كأنـّا لم نكن يوما ً
ولم نرشـفْ رحـيق الحــبّ ِ بِكـْـرا ً من مـنابعـنا
وفي الأجـواء من هـمـسـاتنا قــبل ُ



وها قـد ضـجّ صمـت الفـقـد في الأكوانِ وانطفـأت ْ مـشاعــلنا
وما عادت ْ
أزقــّـــتنا
حــدائقــنا
ســواحــلنا
تضيء الخطوَ مـِن ْ وله ٍ
وذي شـرفـات موعـدنا
تعـــــرّتْ للرياح أسـى ً
لتكـسـيها من الآهـاتِ شـرنقــة ً
وأذكـرني
بذات الجـرح ِ عـند الخـسـف ِ حـين أتيت ُ أشـرعــة ً

"قـفـلت في وجـهـنا بابك"

وعــدت ُ مـحــمــّــــلا ً ألمي
وبي ما ليـس يحـــتـمــــــــــل ُ




إن توارينا في لحظات سوداء خلف حائط المبكى لنندب ونذرف الدموع دون أن نملك القدرة على حبسها .. أو تجفيفها بمنديل شفاف أبيض اسمه " إستعادة الثقة في برء الجرح "
وإن انهزمنا في داخلنا فإن غمد اليأس سوف يُطبق على سيف الأمل دون أن يدع له فرصة الظهور .. ومن ثم تتداعى كل الصور ..وتختلط تحت مظلة سوداء داكنة إسمها " النهاية"




إقتباس:
"وبكـره"

ترى تبكـينني أسـفـا ً
إذا دبّتْ بك الأوجـاع ُ وانطـلقــت ْ؟

"وصـرتو كـبار"

وهــــبّت نســمــة الماضي
حــــنينا ً مـن مـلاعــــــبنا

ودندنة ٌ لحــادي الريح تنبعــــث ُ

"نســتنا واحـنا في جــــدّه" ؟!

وكم ضـمـّـت ْ
مــراتعـــــنا
مـباهــجـــنا
شـــواطـئـنـا
كــمــا ضـمـّــــــــت ْ
نهـاياتي
وآآآه ٍ مــن نهـــاياتي
لقــد حـــلـّت ْ
وحــــل ّ البـؤس ُ والســقـــم ُ
فـــمـا عـــــــادت لنـا وطـنا
ومـا عــاد الفـــــــــؤاد بهــا
يـراودنـي برعــــشـــــــــتهِ
ومـن عـــــيـنـيـك يكـتحــــل ُ





وكما نبصر الفجر فنستشف من خيوط إشراقة اليوم والغد .. تاركين للأمل المجنح في أنفسنا أن يتحرك من بين سحب ظلام الليل الراحل ..

علينا أن نمد رواق بسمتنا وأن نقهر بها دمعة القنوط التي تحاول أن تحفر لها مجرى ثابتاً على خدينا ..


قد يكون ارتطامنا بالمشاكل يفقد ذاكرتنا أو يهزها إلا أنه في أحيان كثيرة يحركها نحو الأفضل .. ويستل سيف الأمل من غمد اليأس .. ويزهر الربيع في أعماق الناس بدفع الاحساس الجديد بالمسئولية



إقتباس:

"وسـبحـانو"

أنفــقــدنا
وتفــقـدني
وأفــقــدني
وتمـضيكي أظـل ّ هــنا
بلا نبض ٍ
أعـــانـق حـــــزن أغــــــنـيـتـي
ولحــــــنٌ مـن نـوَى النايات ِ مــــمــْــــــــــــــــــتد ٌّ
عـلى زمــني
وذاعــمـري
ثقــوب ٌ تعــزف الأرواح في أنحـاء وحــدتهِ
فـترمـقـــني
شــــفــــــــاه المـــــــــــــــــــــوتتـطـلـبـنـي
لأبحـر خــلف بغـــيتها
وأرتحــــل ُ





من أصعب مواقف الحياة وأقساها موقف الفرقة والافتراق .. ففرقة إنسان حبيب أو الافتراق من إنسان كان حبيباً غالياً .. وكلا الموقفين صعب ففرقة الانسان الحبيب فيها " غصة " نحاول بها ابتلاع دموعنا حتى لا يراها أحد .. وفيها أمل اللقاء من جديد .. ولكن فيها أمل في اللقاء من جديد .. لأن الفرقة ستكون في المسافة وليست في الارتباط

إلا أننا عندما نفارق إنساناً كان له موقع كبير في حياتنا .. وكان له معنى كبير إستشعرنا منه حلاوة الحياة وطراوتها فإن ذلك يعني افتراق في الارتباط حتى وإن جمعننا الزمان والمكان .. بسبب تمزق الارتباط القديم والتحول في الأحاسيس .. وهنا تصبح كلمة " وداع" كلمة حتمية وضرورية بالرغم ما تحمله من ألم وحزن


__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس