عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-03-2008, 09:50 AM   #1
starspole
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 15
إفتراضي يا مسلمون احذروا الشيعة الإمامية الاثنى عشرية الروافض

يا مسلمون احذروا الشيعة الإمامية الاثنى عشرية

و
ما تخفي صدورهم أكبر

بقلم أبي الأشبال

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد:
كم يتشدق الشيعة الإمامية الاثنى عشرية(الروافض) برغبتهم في التقريب مع أهل السنة والوحدة الإسلامية،
وأن عدوهما واحدا هو الوهابية أو السلفيون أهل الحديث،
فأتهموهم بتكفير عموم المسلمين والشيعة،
والحال أن العكس هو الصحيح فإن الشيعة الإمامية هي التي تكفر جميع المسلمين أهل السنة والجماعة ويلقبونهم بالنواصب.وبعد الدراسة والتقصي وجدت أننا نحن أهل السنة والجماعة في نظر الشيعة الإمامية نواصب،
لنا أحكاما خاصة في دينهم قال بها علماؤهم في كتبهم ومراجعهم جعلتنا في حكم الكفار والمشركين، فأفتوا باستباحة دمائنا وأموالنا،
وأخرجنا عن دائرة الإسلام كما توضحه النصوص الصريحة في هذا البحث الذي جمعته من بعض كتبهم وبخاصة كتاب بحار الأنوار في فقه الأئمة الأطهار لمحمد باقر المجلسي (ت 1111 هـ)، وبعض المراجع الأخرى المذكورة في ثنايا البحث.
وكل ما يقوله الشيعة الإمامية في الفضائيات أو بعض المؤلفات الحديثة، من أنهم وأهل السنة متقاربون بإستثناء الوهابية والسلفيين، هو من باب التقية المقيت،
الذي يستخدمه الشيعة الإمامية للتغرير بالسذج من علماء الأمة وعوامها الذين أحسنوا الظن بهم، وظنوا إمكانية التقريب والعيش جنبا إلى جنب معهم بكل ود ومحبة،


لكن هل يعيش القط مع الطير في قفص واحد؟!


كما يدغدغ الشيعة الإمامية عواطف المسلمين ومشاعرهم حين يتكلمون عن قضية فلسطين والقدس والجهاد وانتصار حزب الشيطان وحشاه أن يكون حزبا لله،
فأين هم من فلسطيني العراق وما حصل لهم من قبل شيعة العراق،
وأين هم من مذابح المخيمات الفلسطينية في لبنان التي قامت بها حركة أمل الشيعة وعلى رأسها المجرم نبيه بري. ثم أين هم من المجازر التي حصلت لمسلمي أفغانستان والشيشان إبان الإحتلال السوفيتي،
وأين هم من المذابح التي حصلت لمسلمي البوسنة والهرسك.

لقد تعامل الشيعة الإمامية مع أهل السنة والجماعة بطريقة تنم عن خبث ودهاء شديدين مستندين على روايات وأقوال لعلمائهم، مع إستخدام التقية أسوأ استخدام جعلونا في مصاف اليهود والنصارى بل أبعد من ذلك،

والمتتبع لهذه الروايات في هذا البحث يعرف موقفهم منا.

ولا أدل على ذلك مما ذكره المجلسي في البحار حيث قال: "فإن إطلاق الناصب على غير المستضعف شايع في عرف الاخبار، بل يظهر من كثير من الروايات أن المخالفين في حكم المشركين والكفار في جميع الاحكام،

لكن أجرى الله في زمان الهدنة حكم المسلمين عليهم في الدنيا رحمة للشيعة،

لعلمه باستيلاء المخالفين واحتياج الشيعة إلى معاشرتهم و مناكحتهم ومؤاكلتهم،

فاذا ظهر القائم عليه السلام أجرى عليهم حكم المشركين والكفار في جميع الامور(1)، وبه يجمع بين كثير من الاخبار المتعارضة في هذا الباب، وبعد التتبع التام، لا يخفى ما ذكرنا على اولى الالباب".(2)

فانظر كيف جعلونا في حكم المسلمين اضطرارا، على أن كثيرا من الرويات تنقض هذا الكلام، حيث ذكرت روايات الشيعة كما هو مبين في عناويين هذا البحث أننا: أعداء لهم، ومنتحلون للإسلام، وكفار مشركون،

وأننا مخلدون في النار، ومحرومون من شفاعة الأنبياء والملائكة مستحقون للعن،

وأننا يوم القيامة تؤخذ حسناتنا وتعطى لهم وتعطى لنا سيئات شيعة آل محمد،

وأن دمائنا وأموالنا مستباحة لهم وجوّزوا قتلنا، وأننا متبعون لما تله الشياطين على ملك سليمان،

وحث أتباعهم على عدم الصدقة علينا ومنعنا من شرب الماء، وأننا لا نستحق الرحمة،

وأنهم لا يغسلون موتانا ولا يكفنوا ولا يصلى عليهم ولا يدفنوا وإن صلوا على موتانا خصونا بشر دعاء،

وأن أعمال البر التي تصدر منا هي بفضل سنخ(2) طينة شيعة آل محمد،

وأن معاصيهم هي بسبب سنخ طينتنا، وأننا نبذنا القرآن خلف ظهورنا،

وينهون عن الصلاة خلفنا وعدم مناكحتنا والجلوس معنا والضحك في وجوهنا،

وأننا نكره جبريل وميكائيل، وأننا شر من مرتكب الكبائر ومن ولد الزنا ومدمن الخمر وعابد الوثن والكلب وأننا أنجس منه،

وأننا من شيعة إبليس،

فلا حول ولا قوة إلا بالله، وما تخفي صدورهم أكبر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وهذا منتهى التناقض من الشيعة الإمامية، حيث أنهم ينهون أتباعهم عن مناكحتنا ومجالستنا، فكيف احتاجوا إلينا هنا، وإذا كان ذلك كذلك، فما هو حكم من نسلهم من هذه المناكحة، هل يأخذ حكم الشيعي أو الناصبي. (2) بحار الأنوار (66/16

(2) "السنخ الأصل من كل شيء، والجمع أسناخ سنوخ، سنخ كل شيء أصله". انظر لسان العرب (3/26).

starspole غير متصل   الرد مع إقتباس