أخي الوافي ..
بغض النظر عن واقعية الأحداث أو الحبكة التمثيلية في القصة ...
لكن لا مبالغة ...فهناك من الأطفال من هو أسوأ من هكذا حالة بمئات المراحل ..
أذكر مرة لما كنت في السكن الجامعي ..عند عودتي من الكلية وجدت من يسكن مقابلا لي ..معه طفل صغير ..مجرد النظر إليه يورثك حزنا طويلا ...باختصار كان الطفل هاربا من والده ..وتسلل للسكن الجامعي في المساء ..ليختبيء ..كان خائفا من والده لأنه ضيع الأكياس البلاستيكة التي يبيعها ..الطفل في سن المدرسة ولا يدرس ..كان في حالة من الجوع والاتساخ لاتوصف ...ربما كذب عليننا ..لا يهم لكن حالته تنبيء أنه لا يعيش بكرامة حتى كلب عند صاحبه .
|