عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-03-2008, 11:50 PM   #66
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك



قال الله سبحانه وتعالى ﴿كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ... الآية﴾[158] فالعداوة بالظاهر والبغضاء بالقلب .

هنا ..
أكمل الآية أخي المصابر ..
وأرجو أن تدرج تفسيرا لها مما ترضى به.


اعلم رحمك الله ان تكفير الكفار والمشركين وأولياؤهم هو الركن الأول من أركان التوحيد لقوله سبحانه ﴿فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله ... الآية﴾[159]

كلام باطل وغريب...ولا تعليق لدي عليه .


فقد قدم سبحانه الكفر بالطاغوت وأوليائه على الأيمان به وبخلاف ذلك تختلط الأوراق والخنادق مع الكفار والمشركين وأوليائهم فلا تكون هنالك مفاصلة .

لاحظ وليلاحظ القاريء..
كيف أن الكاتب افترى على الله ..مناقضا إطلاقا القاعدة الأولى للدين ..وهي التوحيد والإيمان بالله واحدا أولا لا آخر له..فكيف يكون تعلق الأمر نسبة لبشر ولمخلوق ذا مكانة قبل التسليم لوحدانية خالق البشر والإيمان به .

وقد عجز أهل الأهواء ومدعو الإسلام ان يجدوا ما يرموا به أهل التوحيد غير انهم "مكفّرون" فقد رآنَ على قلوبهم أن يعوا بأن تكفير أهل الكفر والشرك ومن والاهم هو الركن الأول من أركان التوحيد والله سبحانه يقول ﴿ان الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سولَ لهم وأملى لهم﴾[160].

نفس التعليق السابق ..


وروي أن مصعب بن الزبير بعد قتله للمختار الكذاب استدعى أم ثابت بنت سمرة بن جندب زوجة المختار فسألها عنه فقالت : انه كافر فخلى سبيلها ، واستدعى زوجته الأخرى وهي عمرة بنت الصحابي الجليل النعمان بن بشير فسألها عنه فلم تكفره ، فكتب مصعب إلى أخيه عبد الله بن الزبير ، فأمره الأخير بقتلها لعدم تكفيرها الكافر .

ليست آية وليست حديثا ..
كلام مردود ولا يتطابق مع استواء الشهادة على جرم أو غيره إلا بامرأتين...
هناك خلل ...



وروى البخاري إن بقايا بني حنيفة لما رجعوا للإسلام وتبرءوا من مسيلمة وأقروا بكذبه ، كبر ذنبهم عند أنفسهم وتحملوا بأهاليهم إلى الثغر لأجل الجهاد في سبيل الله ، لعل ذلك يمحو عنهم ( الردة ) ، فنزلوا الكوفة وصار لهم بها محلة معروفة ومسجد يسمى مسجد بني حنيفة ، فمر بعض المسلمين ذات يوم بمسجدهم بين المغرب والعشاء فسمعوا منهم كلاما معناه أن مسيلمة كان على حق ، وهم جماعة كثيرون ، ولكن من لم يقله لم ينكره على من قاله ، فرفع أمرهم إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، فجمع من عنده من الصحابة واستشارهم ، فاستتاب بعضهم وقتل بعضهم بدون استتابة فشمل العقاب من سمع الكلام ولم ينكره[161].

فتأمل رحمك الله انه لم يتوقف الصحابة في تكفيرهم كلهم المتكلم والحاضر الذي لم ينكر ، ولكن كان اختلافهم فقط في هل تقبل توبتهم أم لا ؟ فكان سبب قتل الحاضر هو عدم إنكاره لكلمة الكفر التي سمعها منهم وعدم تكفيره لهم ولم يقم بإبلاغ ذلك إلى أولياء الأمر .


هذا في زمن مسيلمة الكذاب ..
فما مطابقة هذا في هذا الزمن ؟؟
لا أدعي بالمفارقة لكن ..
هل تستطيع أن تعطيني أخي المصابر ..تعريفا شاملا كاملا عن " الكافر" ؟



وخلاصة القول انك إذا لم تكفر الكافر فسيكون حصيلة ذلك افتراءا على الله بإدخاله في الإسلام وموالاة له بمعاملته كسائر المسلمين من تزويج وتوريث وأكل ذبيحته والصلاة عليه بعد موته ودفنه في مقابر المسلمين .


بالنسبة للروايتين ..
أرجو منك أن تدرج المرجع الأصلي ورقم الصفحة ليسهل الرجوع للتأكد ..
فمقدمة مختصر السيرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله غير كافية...
كما أنه في مختصر السيرة هذا لا توجد إشارة بدقة تجعلك تتأكد أو يطمئن قلبك ..فورد الكلام عن الرواية الأخيرة سياقا هكذا " والقصة في صحيح البخاري "..

أنتظر منك رقم الصفحة بصحيح البخاري .
لأنه غير موجود عندي.

-----------------------

[158] سورة الممتحنة 3 .
[159] البقرة 256
[160] سورة محمد 25.

[161] ذكرت الروايتين في مقدمة مختصر السيرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .


والآن إليك هذا :

http://www.islampath.net/#الباب الثالث والعشرون

لي عودة بإذن الله
__________________

redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس