[سلفيوم]

العالم يعرف جيدآ وخاصة العرب أن هناك خلاف شخصي بين القائد القذافي والملك عبدالله وهذا الخلاف الشخصي صنع أزمة سياسية بين الدولتين يعاني منها الشارع العربي حتى اليوم فلهذا نجد في الشارع السعودي على سبيل المثال عندما يسمع احدهم بالقائد القذافي تتحرك الغيرة الجاهلية التي خلافتها فيهم سياسة الدولة أنتقامآ لزعيمهم فتجد ردة فعالهم غالبآ من غير وعي وربما وصل بهم الحال إلى التعصب والتطرف والتكفير والعياذ بالله ، أنا في هذا المقام أقول أن الدولة السعودية دولة شقيقة حبيبة ونظامها السلفي التقليدي نظام إسلامي صافي ليس عليه غبار ..والقائد معمر القذافي رجل مفكر سياسي محنك يعرف كيف يصلح الأمور الفاسد ة بعزم و من دون يائس لصالح المواطن العربي والليبي خاصة سواء كانت سياسة داخلية أوخارجية وله تاريخ حافل بالمناضلة والمقاومة بشهادة العالم سواء كانت في السر ولكن يمنعهم من التصريح بها شئ ما في نفس يعقوب أو علن كما سطر المؤرخون ، والشعب الليبي من عشاق القائد بدليل أنها الدولة العربية الوحيدة والحمد لله التي لم تعاني من إنقلابت أو مظاهرات مايحصل في العديد من الدول العربية ..