صدقت بريطانيا وكذب نظام ال سعود ..
لم يتفاجأ المراقبون عند الإعلان عن المعركة التي قامت بين قوات الأمن السعودية وعدد من المسلحين في أحد شوارع الرياض الفارهة لأنهم يدركون أن العمليات المسلحة لم ولن تنتهي وإن خلايا المسلحين تملاْ البلد وهي خلايا تعارض سياسة الأسرة الحاكمة وتدعو لمقاومتها .
وقد كانت المعركة من الكبر بحيث شاركت فيها الطائرات المروحية والمئات من قوات الشرطة عدا عن أفراد المخابرات الذين يلبسون الزي المدني .
وقد استغرب أهالي حي النخيل في الرياض وهو الحي الذي شهد المعركة وهم يسمعون إطلاق النار لأنهم يعتقدون أن الأمن مستتب وأن الأمور تحت السيطرة وفق إعلانات وزارة الداخلية ، إلاّ أن ما حدث شكك في قناعاتهم التي تحاول الداخلية تأكيدها في حين ترفضها الأحداث .
شهود عيان ذكروا في عدد من المواقع على شبكة المعلومات الدولية أن عدد الضحايا في صفوف الشرطة أكثر مما اعترفت به الداخلية وإن المعركة كانت كبيرة وهو ما دفع بقوات الشرطة إلى الاستعانة بالمروحيات للسيطرة على الموقف .
وكانت الرياض قد أبدت أسفها لتنبيهات بريطانية لرعاياها بالتزام الحذر في السعودية واعتبرت ذلك مخالفاً للحقيقة ، إلاّ أن ما حدث أكد على صدق التحذيرات البريطانية .
|