إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
ما أقول إلا
ريح السد تهز ما ترد
في أمان الله
و تبارك الله عليك و على منطقك الزين
|
وتبارك الله عليك أنت الآخر.. خويا ماهر.
أنا أحب الفاضل صلاح الدين القاسمي فخصصته وحده بالرد بعد أن قرأت له ما كتب.
وهذه المرة أخصك أنت يا ماهر وقد أتيت للتعقيب على ما سيجيبني به صلاح فوجدتك أنت.
الآن.. ضع نفسك مكاني وفكر.
عصام.. يسكن في الرباط، المغرب.. سمع بوفاة صديقه يونس، من الجزائر العاصمة، في البلاد المجاورة.
عن طريق شخص ثالث.. يقطن بالجزائر أيضا.
يخبر هذا الشخص الثالث، الشخص الأول الذي هو عصام.. أن الشخص الثاني، وهو يونس، قد توفي، غرقا في شاطئ سيدي فرج.
بعد يومين، يقوم الشخص الأول، عصام، بكتابة موضوع في الخيمة، يخبر فيه بعض الإخوة من أصدقائه بالمنتدى، بالخبر الفاجعة.
فتنهال الردود والرسائل الشخصية.
ضع نفسك مكاني.
أنت في بلد والمتوفى في بلد آخر.
يشكك البعض فيك.. وفي روايتك.
والدليل : إحساس القلب.
يونس لا يمكن أن يموت.. هكذا، لا يمكن. ببساطة.
ورسائل تطلب منك التأكد..
أقول لكم أن الشخص الواسطة يؤكد لي الخبر.
هذا سبيلي الوحيد.. لا يمكن أن أفعل غير هذا. بل زاد أن أخبرني هذا الشخص أن يونس انتحر.
فيأتي الجميع ليكذبك.. دليلهم مرة أخرى : هاتفه لا زال يرن. أو إحساس بالقلب مرة أخرى.
فيأتي مشرف ليقفل موضوعك، ويقفز عضو آخر يكذبك، ويتهمك.. وفي الطريق، يلعنك لأنك أسأت لذكراه ميتا.
من كان هنا من أعضاء المنتدى يوقره حيا ويحسن معاملته وهو بين ظهرانينا حتى يغضب له ميتا ؟ وهاهي كثير من مواضيعه شاهدة على ما أقول.. فكفانا كذبا ونفاقا.
ماهر الزين.. تبارك الله عليك مرة اخرى.
وما قراته في الساخر مجرد تخمينات مكررة.. عبد طريقها موضوع لعنترنت جر ردودا أخرى هناك.
لم أكتب أنا أي شيء في الساخر، ولم أشأ الحديث هناك لأني لا أعرف أحدا فيه، لم أكتب هناك منذ سنين.. وزاد من عدم رغبتي في إخبارهم، أنهم لم يكونوا بالمرحبين بمواضيعه وابحث عنها هناك.. كلها عراك وسب وتكفير وتسفيه. لا أتحدث عن قيمتها الأدبية واللغوية والمنطقية فهي تفرض نفسها.. بل عن وقعها لدى أغلب القراء الأغبياء.
وأما استشهاده بكلام يوزر مجهول فذاك هو الأولى بالتكذيب.. فكيف له، وحده، أن خصه الله بهذه النعمة، وهي لقاء يونس في المسنجر، أو لعلها مكالمة برزخية أنعم الله بها عليه دونا عن الخلق أجمعين. وأين هو هذا اليوزر.
لا أنا، ولا الشيخ، ولا رضا، ولا زهير، ولا عنود، ولا ولا ولا، عشرات اليوزرات، لم تتمكن من لقائه وربط الإتصال به.. سوى ذلك اليوزر المبارك الصوفي العالم الفاهم الصائم القائم المحاط ببركات الله.
يونس توفي غرقا.. هذا ما أخبرني به موح.. وقد سألته ثانية وثالثة ورابعة فقال.
رحمه الله.
هنا يتنهي عملي.
بقية التخاريف لا شأن لي بها.
وبقية اللعنات..
idem
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
آخر تعديل بواسطة عصام الدين ، 02-03-2008 الساعة 03:22 PM.
|