عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-02-2008, 12:36 AM   #2
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

المزيد من التفاصيل

أكد نبيل بن أمين ملا مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس صحة هذه الوقائع ودقتها في عصر الصناعة الحديثة للسيارات
وقال في إجابته على سؤال عن الزيوت المستخدمة في محركات السيارات والمسافة المثالية التي يمكن قطعها دون حدوث ما يسبب ضرراً للمركبة ومحركها
أنه لم تحدد أي من المواصفات التي أصدرتها الهيئة وهي المواصفة القياسية السعودية رقم م.ق.س 2006844الخاصة ب "زيوت التزليق لمحركات الإحتراق الداخلي للمركبات"
وكذلك المواصفة القياسية السعودية م.ق.س 1994/844الخاصة ب "زيت الديزل"
قال أن هاتين المواصفتين لم تحدد المدة الزمنية التي تلزم المستخدم بتغيير زيت المحرك لقدرته على البقاء
مشيراً إلى أن التطور الكبير الذي حدث في السبائك المستخدمة في تصنيع تلك الأجزاء وتحملها الكبير لدرجات الحرارة العالية تجعل حدوث ما يسبب الضرر أمراً معدوماً.

وقال ملا: إن المواصفات عالية الجودة التي باتت تتمتع بها زيوت السيارات نظير صناعتها المتقدمة والخاصة بتحسين خواص الزيت، وقال إن الشركات الصانعة للسيارات تنبه السائق إلى ضرورة الالتزام بإجراءات الصيانة الموضحة في كتيب الإرشادات لمتابعة فعالية الزيت، مشيراً إلى أنه عند حدوث عيب في المحرك وثبت أن المستخدم لا يستعمل النوعية المحددة للزيت فإن الشركة لا تضمن المحرك.

إلى ذلك نفى عبد الله العمار المدير العام لشركة شل الجميح لزيوت التشحيم لجوء الشركات المنتجة لزيت المحركات بإيهام المستهلك بأهمية تغيير الزيت قبل انتهاء الفترة الفعلية لصلاحيته
وقال إن من مصلحة الشركات المنتجة للزيوت ولمضاعفة المبيعات. التأكيد على جودة الزيت وبقائه فترة أطول دون حدوث تغيير يقلل من فعاليته، مؤكداً انتشار غش تجاري لزيوت التشحيم، وقال إن الإدارة العامة لمكافحة الغش التجاري مطالبة بالوقوف على هذه الزيوت التالفة (الرجيعة) ومعرفة مدى الاستفادة منها وأين تذهب
وقال إنه تم لفت نظر وزارة التجارة لمتابعة وملاحقة المقلدين للعلامة الأصلية لزيوت ومنتجات لها سمعة عالمية غير أن المعضلة لا زالت تتفاقم، لافتاً إلى أهمية أن يتأكد المستهلك من صلاحية الزيت ونوعية الزيت المتوافق مع محرك مركبته ليضمن أداءاً بجودة عالية، وقال إن هذه المعلومات موجودة بدقة في دليل المالك لكل سيارة.

وأكد العمار انتشار مصانع عدة تقوم باستغلال الزيوت الرجيعة
وقال إن هناك منافسة شديدة لمصانع عدة لشراء هذه الزيوت لتصفيتها وإعادة تعبئتها ومن ثم بيعها على المنشآت الصناعية
وقال إن الأعوام القليلة الماضية شهدت افتتاح أكثر من ست مصانع لمعالجة هذه الزيوت
مضيفاً حدة المنافسة بين هذه المصانع اشتدت وتوسعت بهدف التعاقد مع مراكز التشحيم العاملة لشراء هذه الزيوت (الرجيعة) من محركات السيارات ارتفع جراءها سعر الطن ليبلغ سعره 120ريالاً للطن.
ويتجلى بوضوح حقيقة ضعف ثقافة سائقي المركبات حيال حقيقة هذه المعلومة والقدرة على تزييفها وزرعها في أذهان مالكي السيارات من قبل الشركات والمؤسسات الموزعة لزيوت السيارات، إن هذه المعلومات المتعلقة بقدرة السيارات على السير مدة تزيد على العشرة آلاف كلم في أسوأ الأحوال موثقة في دليل المالك أو دليل التشغيل الموجود داخل كل سيارة جديدة
حيث يمكن التأكد من أن أكثر من 10كتيبات منها لعشر ماركات سيارات مختلفة
ذكرت أن الزيت لا يجب تغييره قبل قطع مسافة تتراوح ما بين 10000- 15000كيلومتر
والملاحظ عبارة "لا يجب تغييره" وليس "يفضل" أو "يمكن" تغييره !!

.. يتبع ..
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس