الموضوع: مجزرة رهيبة
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-02-2008, 11:36 AM   #26
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

بدل الحديث عن امور وهمية لا صحة لها لنعمل على تحقيق ما ورد فيها بالجهد المستند الى حسن النية والتصرف ولنتحدث عن امور واقعية
هل تدري ان احدهم اصيب بنوبات هستيرية بعيد الضربة الجوية الاسرائيلية التي دمرت اكثر من مئتين وسبعين طائرة مصرية 1967 ودخل ذلك الشخص المصح اثر ذلك هل تعلم من هو وماذا يعمل الان ذلك يوضح بعض مما تسيطر به امريكا واسرائيل على من تود السيطرة عليه خدمة لمشاريعها في المنطقة
وهل تعلم ان القوات العسكرية المصرية مسخرة لحرب بلا هوادة على المسلمين الحقيقيين في مصر وان تلك القوات استغلت انشغال الجيش السوداني بحربه على المتمردين واستولت على منطقة حلايب السودانية النفطية اي جريمة ما بعدها جريمة مشابهة لجرائم الصليبيين والصهاينة وهل تعلم ان الامة الاسلامية اصبحت في اسوا حالاتها منذ نقل مقر الجامعة العربية لمصر حيث حيكت اغلب المؤامرات على العالم الاسلامي هناك بمساعدة تلك الجامعة وان عمرو موسى ممن يتحملون مسؤولية ابادة وقتل وتهجير الكثير من المسلمين السنة من العراق والعمل على ابادة ما تبقى منهم منذ البدايةاقنع العرب بالاعتراف بالحكومة الايرانية الصفوية و الهندية الكردية التي مكنتها امريكا من السيطرة على العراق بتزوير الانتخابات حينا وبالقوة العسكرية الامريكية الهمجية القائمة على ابادة السنة فيه حينا اخر والاعلام المضلل حينا ثالثاوبتغطية من السيطرة المصرية على الجامعة العربية حتى تمكنت امريكا من قتل اكثر من مليون مسلم سني عراقي وتهجير اكثر من اربعة ملايين مسلم سني عراقي وتوطين ايرانيين من ايران وهنود اكراد من تركيا بدلا منهم خاصة جماعة حزب العمال لتغيير ديموغرافية المناطق العربية نعم اقنع العرب بالاعتراف بتلك الحكومة مقابل حصولهم على ديونهم التي في ذمة العراق والان يحاول اقناعهم بالتنازل عن تلك الديون لاستغلال المكاسب المترتبة من ذلك في اكمال ابادة السنة سكان العراق الاصليين وتشكيل مجتمع استيطاني ايراني هندي في العراق شبيه بالاستيطان الاوروبي في امريكا والصهيوني في فلسطين ايعقل ان عمرو موسى لايعي ما يجري في العراق والان يوجهون دعوة لجلال طالباني لحضور مؤتمر القمة العربي القادم اذار 2008 جلال طالباني الذي كان يذبح العرب من القوات الامنية بيديه في شوارع اربيل والسليمانية والذي رفض ان يكون العراق جزءا من الامة العربية في الدستور العراق والذي استوطن في كركوك باعترافه وساهم بابادة اهلها العرب داخل كركوك 2003 المنطقة النفطية شمال العراق والذين سكنوا محل عرب كركوك الذين ابادهم عبد الكريم قاسم 1959 ومكن الاكراد من الاستيطان في كركوك حينها وتغيير ديموغرافيتها جلال طالبان يعمل على انشاء دولة كردية ودولة ايرانية في العراق بابادة سكان العراق الاصليين المسلمين السنة امام العالم وليس فقط الجامعة العربية ويدعونه الان الى مؤتمر القمة العربية لاعطائه شرعية جديدة لابادة مسلمي العراق كما تشاء امريكا تلك هي مصر وصنيعتها الذليلة مؤسسات جامعة الدول العربية التابعة للصهيونية والصليبية
قلت في احدى قصائدي
كسائي إذا ما الحربُ ألقَتْ رداءَهَا
نُدوبُ الشظايا والرصاصاتِ واللُّغمِ
أجدِّدُ منها ما تقادَمَ عهدُهُ
ولو أُحصيَت فاقت على العَدِّ والرَّقمِ
فهنَّ علاماتُ البطولاتِ في الوغى
.. وَتَعساً لنيشانٍ سواهُنَّ أو وَشْمِ
أنا صحوةُ الدنيا التي قد تَرَنَّحَت
ومالت على الجنبين من سكرة الظلمِ
وأمسى الأعادي ذاهلينَ بنَكسَةٍ
بيومِ الوَغى سوحِ البطولاتِ لا الوَهمِ
وإني لماءٌ والحياةُ جديبةٌ
وإني لَثُكلُ الهاربينَ منَ اليُتمِ
صفاتٌ سَيَروِي الدهرُ بعضَ فصولِها
يُزيْنُ بها وجهَيهِ في الحربِ والسِّلمِ
وما أكفرَ الدنيا ... أنا كُحلُ عينِها
وتمنحُ غيري ما تشهَّى من النُعْمِ
وما ليَ في هذا الوجودِ مشابه
ومن ذا شبيهي والمجرّاتُ في دَمِّي
وقُدْمي سلاحي والصخورُ وسائدي
لحافي غبارُ الحربِ .. مُستَنفَرِي نَومي
ولي اسمٌ متى نوديتُ مُستنفَرَاً بِهِ
.. كأنَّ طبولَ الحربِ إيقاعُهُنَّ اسْمِي
وإنْ صَدَحَت بالشعرِ منِّيَ أحرفٌ
تَلاشت أساريرُ النفاقِ من الغمِّ
ونهْجي كتابٌ في الزمان لِحكمةٍ
وعزميَ نيرانٌ على كلِّ ذي وَصْمِ
وإنيَ عمري لم أقاتلْ مسالِماً
وأجنحُ ما مالَ العدوُّ إلى السِّلمِ
ولكنَّ يومَ الحربِ ضربيَ نازعٌ
كساءَ لحومِ الغاشمينَ عن العظمِ
سأبقى على دربي .. حياتيَ ساحةٌ
.. عوانٌ وهذا منتهى منتهى حِلمي
وما ليَ في هذا الوجودِ مشابه
ومن ذا شبيهي والمجرّاتُ في دَمِّي
وقُدْمي سلاحي والصخورُ وسائدي
لحافي غبارُ الحربِ .. مُستَنفَرِي نَومي
وذا الخير في عصر الشياطينِ .. فَلتَجِدْ
لَها مُرتَقىً في غيرِ دَربي إلى النَّجمِ
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin

آخر تعديل بواسطة مازن عبد الجبار ، 22-02-2008 الساعة 12:10 PM.
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس