[ماجد زايد]

السلام عليكم
فليسمح لى الأخوه السعوديون أن أعلق على هذا الموضوع
"على فرض صدقه و دقته"
أولا ـ الاستئذان السابق هو من باب الادب
(بالنظر لرد بعض الأخوه السعوديون) وليس
من باب "التحرج" لدخولى فى المناقشه ! !
السعوديه دوله عربيه اسلاميه فهى "ديارى" باعتبار
هاتين الصفتين و"مصر" لها نفس الصفتين فهى ديار
كل سعودى وتهمه فى المقام الأول سلامتها وأمنها
واستقرارها وله بالتالى حق "الشقيق" فى مناقشة كل
تلك الاعتبارات والتصدى لكل من يريد الحاقها بضرر
ومؤازرة كل من يريد بها خيرا فهذا واجب وحق . .
وينسحب هذا "المضمون" على كل قطر عربى أو
اسلامى ان كنا نرجو ارضاءا لوجه الله ورسوله
============================
ثانيا ـ للدوله الحق فى بسط نفوذها على كل شبر من
أرضها وفرض سياستها عليه كسياسه موحده للدوله
"كلها" وهذا أحد الشروط الأساسيه فى اعتراف المجتمع
الدولى بأنها دوله ذات سياده (نص فى القانون الدولى)

ثالثا ـ الدوله السعوديه :دوله اسلاميه "سنيه" مستقله
لها الحق فى المقاومه السلميه(وغير السلميه) ضد كل
ما يهدد سلامتها وأمنها على المدى القريب أو البعيد
سواء كان هذا التهديد من الخارج أو من الداخل
وسواء كان هذا التهديد لأمن المواطن أو لاستقرار
النظام الحاكم
كل ما سبق ـ ياساده ـ هو من المبادىء التى تعترف
بها الانظمه الدوليه جميعها , لكل دوله عضو فى
المجتمع الدولى والدول كلها تتعامل مع الدول كلها
من خلال تلك الثوابت فى الأعراف والقوانين الدوليه
============================
وبناء على ما تقدم نخلص الى أنه :
من حق الاداره الحكوميه السعوديه القيام بأنشاء كيان
"سنى" متلاحم بالكيان الشيعى فى أى بقعه من أراضيها"
وصولا "سلميا" لتحقيق توازن ديموغرافى (سكانى)
لرعايا الدوله يتفق مع أتجاهات وسياسات الدوله المعلنه
ضمانا منها للأمن والسلام الاجتماعى فى ربوع الوطن
وهذا ـ فضلا عن كونه حق ـ هو واجب على القياده
============================
هذا كان بشكل عام دولى من جهه , وسعودى من جهه
وعن الشكل الخاص :
فنحن كمسلمون لا نعترف بأن "الشيعه" مذهب !! !!
بل هو "مروق" عن جادة الدين وجب فرضا التصدى له .
============================
وحيث أن الحكومة السعوديه أختارت" الطريق السلمى"
الذى ورد فى المقال المنشور أعلاه , فقد اختارت الصواب
ونحن نحييها على ذلك وننضم لمؤازرتها فى ذلك ونرى :
أنها سياسه "ذكيه" على غرار وداونى بالتى كانت هى الداء
حيث اندماج الشيعه والسنه بالجوار قد يؤدى الى تراجع
الفكر الشيعى المنشق عن الجادة المستقيمه باحياء
سنه النبى فى نفوسهم عن طريق الجار السنى المعتدل
بدلا من "تركهم فى عزله"عن الفكر الدينى السليم
===========================
وأرجو من الأعضاء المحاوره "الجاده" وعدم الانسياق
وراء (العاده المنبوذه) من التنابذ بالألقاب والقذف التى
هى "سمة الحوار" مع شخصيات تعتنى بحمل الذنوب
=============================