عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-02-2008, 02:19 PM   #1
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي زهرة....الجزء الثالث من لعربش الشعر

[FRAME="13 70"]
أقول للروح منّا
تدنو سهام الرحيلْ
وهاتفٌ من بعيدٍ
يقول عدْ للمَهولْ
ولاعتلاء الروابي
ولابتسام السهولْ
يقول أنت فتاها
بالرغم ممّا تقول
إلى حضيض دُنانا
وما هويت النزولْ
وكلّ صعبٍ يزولْ
حتى أوانَ يطولْ
وكيف يخشى فتاها
جمْع العداة الهزيلْ
ومَنْ لِدرب المعالي
إذا اعترانا الخمولْ
أَبَعْدَ خير اجتهادٍ
إلى القعود تميلْ
مللتُ مِن طول سيرٍ
لِمحنة اللاوصولْ
فقالت الروح كلاّ
هنا نخوض المَهولْ
لسنا بِسَيل المنايا
نخشى اندفاع سيولْ
وكم غدا كرّ ضعفٍ
بِحَرّ عزمي فلولْ
أمام هذي الحنايا
ولست تخشى مثولْ
هناك حيث مكاني
حيث الأماني تجول
وللسيوف صليلْ
وللخيول صهيلْ
حيث العوان تنادي
بَعْدَ الفتى لا خليلْ
إلى دروب مهولٍ
فهل خشيت الوصولْ
بيني وبين المعاني
فيها القوافي تجولْ
ووسْط زحف البلايا
ماذا وقال وقيلْ
ودون سيف المعالي
كلّ الأماني قتيلْ
وبعد زحفٍ طويلٍ
تخشى مسيرة مِيلْ
هذا جوابي سأبقى
وأنت ماذا تقولْ
ومَنْ يَمِل لِتناصٍ
يجفُ القصيد الجميلْ
مالي أخاطب ذاتاً
للوهم تهوى تميلْ
والنجم يأبى الأفولْ
وبعد صحْوٍ ذهولْ
تصفو الحياة لِغِرٍّ
جيلاً وراءَ جيلْ
وحين تأبى أموراً
بالرفض منها قبولْ
وجلّنار بحارٍ
تهوى القصيد الجميلْ
يازهرة الشعر إنّي
بِجُبِّ شعري قتيلْ
هذا زمان تناصٍ
يجفو ابتكار جميلْ
يازهرة البحر عذراً
قصيدتي للذبولْ
والشعر يحيا بِمَرٍّ
مِنْ جلّنار جميلْ
وذاك منك مرورٌ
ألغيم وبْلاً يُحيلْ
وبعد كلّ مرورٍ
شكري الجزيل قليلْ
والشعر يمسي زهوراُ
في حزمةٍ من أصيلْ
وجلّنارُ بِحارٌ
مِ الشعرِ تشفي العليلْ
فهل رأيتم مياهاً
في البحر تشفي عليلْ
وبسمةٍ من حماةٍ
ينالُ بيتٌ جميلْ
وشعر حسّان دَجلى
يروي قوافي النخيلْ
ولو رجعتُ لِذاتي
مدحتهُ منذُ جيلْ

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
[/FRAME]
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 20-02-2008 الساعة 04:48 PM.
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس