عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-02-2008, 02:01 PM   #2
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

وما نيل المطالب بالتمني....ولكن تأخذ الدنيا غلابا
البعض لا يضرب غمار الحياة لتحقيق أهدافه وطموحاته
بل يقبل بالقليل لأنه يريد أن يحصل على كل شئ (بارد مبرد)
والمعنى أنه يريد الحصول على كل شئ من غير تعب ولا كد ولا اجتهاد
فهل يكون لمثل هذه الأماني قيمة إن لم يكن الركوب للوصول إليها صعب
دمتم بخير

السلام عليك أختاه

بإختصار

يقول أبو القاسم الشابي

و من لا يحب صعود الجبال ** يعش أبد الدهر بين الحفر

فمن يريدها باردة، فسيعيش أبد الدهر في الأسفل
لأن لذة نيل البُغى هي بالسعي لذلك
و لذة الفوز تكون بحسب التعب الذي كان وراء ذلك






هدية لرامبو في موضوع على رسلك



إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة
فلا بدَّ أن يسجيبَ القدرْ
ولا بد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر
وفي ليلة ٍ من ليالي الخريفِ
ويدفنها السيّلُ، أنَّى عَبَرْ»
ومن لم يعانقه شوقُ الحياة
تبخَّرَ في جوِّها، واندثر
ْفويلٌ لمن لم تَشقُهُ الحياة ُ
منْ لعنة ِ العَدَمِ المنتصرْ!»
كذلك قالتْ ليَ الكائناتُ
وحدَّثَنِي رُوحُهَا المُستَتِرْ
وَدَمْدَمَتِ الرِّيحُ بين الفِجاجِ
وفوقَ الجبالِ وَتَحْتَ الشَّجرْ:
«إذا ما طَمحْتُ إلى غَاية ٍ
ركبت المنى ، ونسيتُ الحذر
«وجاء الرَّبيعُ، بأنغامِهِ،
ولاكبة اللَّهَب المستعرْ
«وَمَنْ لا يحبُّ صُعُودَ الجبالِ
يَعِشْ أبَدَ الدَّهْرِ بينَ الحُفَرْ»
فَعَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ
وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ..
«ويفنى الجميعُ كحلْمٍ بديعٍ، تألّقَ في مهجة ٍ واندَثَرْ»
«ويفنى الجميعُ كحلْمٍ بديعٍ، تألّقَ في مهجة ٍ واندَثَرْ»
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس