إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
أخي الكريم / محيي الدين
عماد مغنية ( مجرم ) نال جزءاه العادل
والحمد لله الذي انتقم لأرواح الأبرياء التي أراقها هذا الرافضي
وستعجب أخي / محي الدين إن عرفت أن قاتل ذلك الرافضي المجرم ليست إسرائيل
لأن ( سوريا ) هي من فعلت ذلك ، وبحنكة كبيرة فاقت حنكة قتل الحريري عليه رحمة الله
فتوقيت العملية ، ومكانها ، والهدف المستهدف بها يؤكد 100% أن سوريا وراء ذلك
فتاريخ ( 14 / آذار ) أصبح يشكل هاجسا عند السوريين
لأنه تاريخ كان كل اللبنانيين بكل طوائفهم ومذاهبهم يجتمعون على أنه ( محزن )
حيث قتل فيه الرئيس الحريري
ولكسر هذا التلاحم والإتفاق بين اللبنانيين كان لابد من إيجاد ( مناحة ) للشيعة يبكونها في هذا التاريخ كل عام ، فيطمسون بذلك ذكرى مقتل الحريري ، وعليه فقد ذبحوا مغنية في هذا التاريخ ليكون ذكرى عند الشيعة أكبر وأعظم من ذكرى الحريري
الأمر الثاني : أرادت سوريا أن تؤجج الأمر بين حزب الشيطان وإسرائيل ، لتوجد أهمية كبرى في لبنان ليبقى سلاح حزب الشيطان في أيدهم ، تحت ذريعة أن لبنان مهدد بحرب جديدة
الأمر الثالث : الرافضي القتيل مغنية ( كرت ) أصبح محروقا ، في ظل إنكشاف كل أوراقه القذرة ، وتكالب الدول على إصطياده ، فكان هو أهون القرابين التي يمكن ذبحها لتكون سوريا اللاعب الكبير في لبنان ، ولتظهر أنها لن تسلم من الإسرائيليين حتى بعد خروجها ، وأنها ضحية ما يجري في لبنان
الأمر الرابع : قتل مغنية كان بتفجير سيارته ( عن بعد ) أي أن الأمر كان يتطلب الوصول إلى السيارة وتجهيزها ومن ثم متابعتها وتفجيرها في موقع لا ناس فيه ولا مصابين غيره ، والسؤال : أين حراساته ، وأين أهميته ، وأين الخوف عليه ، ولماذا لم يقتل إلا في ( 13 / آذار ) ولم يقتل قبل ذلك أو بعده ، وووووووو .. إلخ
سأترك الباقي عليك لتفكر فيه
وأتمنى أن لا يخدعنك الرافضة والعلويين بما يفعلون
تحياتي
|
اخي العزيز ما رايك فيما جاء بيدعوت احرونوت نقلا عن الصاندي تايمز :
ذكرت صحيفة صاندي تايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم الأحد، نقلا عن مصادر اسرائيلية ان عماد مغنية المعروف بالقائد العسكري لمنظمة "حزب الله" في لبنان، اغتيل بواسطة انفجار مسند الرأس في سيارته من نوع باجيرو بعد أن قام عملاء للموساد الاسرائيلي باستبدال المسند الأصلي بمسند رأس مفخخ، داخله مواد متفجرة.
وتضيف صحيفة الصاندي تايمز ان مغنية كان يعمل وقت اغتياله على تدبير اعتداء جديد ضد أهداف إسرائيلية بالتعاون مع سوريا.
في حين ذكرت صحيفة صاندي اكسبرس البريطانية ، كما نقلتها وسائل الاعلام الاسرائيلية العبرية ، ان ثلاثة عملاء من الموساد الاسرائيلي وصلوا من روما واثينا كسائحين يحملون جوازات سفر جوازات سفر ايرانية ، وقاموا بتأجير كراج من اجل تحضير سيارة مفخخة ، وقاموا بايقاف هذه السيارة بجانب سيارة الباجيرو التابعة لمغنية وتم اغتيال مغنية بهذه الطريقة.
واضافت صحيفة صاندي اكسبرس انه من أجل التأكد من هوية مغنية، وفق ما جاء في صحيفة صاندي اكسبرس، قام احد الأشخاص بإجراء مقارنة بين وجه مغنية بهاتفه الخليوي وصورة اخرى جديدة وصلت من مصادر في برلين.
وتابعت صاندي اكسبرس انه بعد اغتيال مغنية وصل العملاء الى المطار وبعد يومين كانوا في تل ابيب.