عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-02-2008, 05:03 PM   #2
صفحـ كتاب ــة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
الإقامة: المــغـــ الدارالبيضاء ــــرب
المشاركات: 90
إفتراضي

(2)

تمرح في حنينه المدينة

يروض الكآبة التي تجمعت في ثقل الليل

يصنع من سوادها موجا

ومن صراخها المكتوم زورقا

ويلتقي بحزنها كل صباح

عندما يمر فوق صدره الثلجي أول الجنود

ويلفظ اسمه محملا بوحشة دفينة

تمرح في حنينه المدينة

يسجن نفسه في قساوة الشعر ويرقب المارين باتجاه البحر

مستفقين فجأة

كما يفيق الموتى

يقول بين عشقه ودمعه المكتوم :

سلاما للهب القوافل

ثم يغوص في شجنها

ينزف في غفوته الجميلة

يقول بين دمعه وعشقه المكتوم

لك اشتداد قامة الصهيل أيها الشوق

..........
صفحـ كتاب ــة غير متصل   الرد مع إقتباس