كتب صلاح الدين أحمد
تواجه وزارة الثقافة، اتهامًا بنشر أعمال فنية تحض على الرذيلة والفحشاء، والترويج للشذوذ والسحاق والدعارة والعادة السرية، فيما يمثل إساءة للمرأة والأسر المصرية بشكل عام ووضعها في صورة سلعة جنسية، وتجاوزًا للحدود الفنية بأخلاقياتها الرفيعة ولدور الرقابة على المصنفات الفنية.
ويدور الاتهام حول قيام الهيئة العامة لقصور الثقافة بإنتاج عرض مسرحي بعنوان "كلام في سري" يحوي مشاهد تتعلق بالرذيلة والفسق والتفكك المجتمعي، وتظهر فيه ثلاث فتيات وهن يتحدثن عن الموضوعات الجنسية والعهر والشبق الجنسي.
وجرى عرض هذه المسرحية البالغ مدة عرضها ساعة خلال فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ 19 سبتمبر 2007، وفق ما يشير النائب محسن راضي الذي يؤكد في طلب إحاطة عاجل، أن أحدات تلك المسرحية تفوق كافة الأعمال الفنية الأخرى التي تشير صراحة للجنس والسحاق والدعارة الجنسية، وتتجاوز حوارات الممثلات فيها ما جاء في فيلم "حين ميسرة".
|