تدريب ( 1 ) :-
حاول أن تتذكر مشهدًا ، أو حدثًا ، أو حالة ، كنت فيها مبتهجًا مسرورًا .
ارجع بفكرك إلى تلك الحالة ، وعش في ذلك الجو لدقيقة أو دقيقتين محاولاً أن تستعيد تفاصيل تلك اللحظات السعيدة ، ما الذي تحس به الآن ؟ وما هو شعورك ؟
ارجع إلى قراءة هذا المقال ، هل حصل تغير في شعورك، أو تنفسك مثلاً ؟ بالرغم من أن الحادث الجميل مضى عليه زمن طويل ، ربما سنين عديدة ، إلا أنك استطعت أن تستعيد المشاعر ذاتها التي كنت تحس بها في ذلك الوقت ، بكلمة أخرى استطعت أن تغير حالتك الذهنية إلى حالة انشراح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدريب ( 2 ) :-
والآن تذكر حالة محزنة ، فيها ألم ومرارة .
ارجع بذهنك إلى ذلك الحدث محاولاً استعادة تفاصيله لمدة ثوان ( لا ننصح بإطالة هذه الفترة ) كيف تشعر الآن ؟
لا شك أنك تشعر بضيق ، بألم ..
ارجع إلى قراءة هذه السطور، ماذا حصل لتنفسك ؟
ربما أخذت نفسًا عميقًا، في اللحظة التي تكون منشغلاً فيها بقراءة هذه السطور تختفي تلك الصور، أو الذكريات ، الحزينة منها والسعيدة ، من ذهنك ولكنك تستطيع استدعاء أيًّا منها متى تشاء .
في الدقائق القليلة الماضية تغيرات حالتك الذهنية عدة مرات ، إذ مررت بثلاث حالات ذهنية :
حالة الانشراح والابتهاج ، وحالة الألم والحزن ، والحالة الحالية التي تقرأ فيها هذا الكلام المكتوب وتعيه . وماذا تستنج من ذلك ؟
إن الإنسان يستطيع تغيير حالته الذهنية بغض النظر عما يحيط به .
أن يملك علمه الداخلي ، يستطيع أن يتحكم به إن أراد ، في حياة الإنسان اليومية ينتقل ذهنه من حالة إلى أخرى بشكل دائم وتعتمد عملية التنقل هذه إلى عوامل عدة ، منها النمط الداخلي للإدراك المخزون المتراكم في ذاكرة الشخص بحلوه ومره ، المحفزات ........... إلخ .
.. يتبع ..
|