شبعنا من عناهم وارتوينا . . . وعند رسوم مَنزلهم بَكينــا
وعقب افراقهم شِـنَّا وحـنَّا . . . وحَنّينــا وثم انّا عوينــا
وسايمنـا وساقمنـــا وحنًت . . . لنا حتى المنازل والعنينــا
وناديــنا وقلنــا خبِّروهـم . . . ترانا من محبتهم نعينــا
وثرنا من مفارقهم نحلــنا . . . وكان فراقهم طاول فنينــا
إلى جيتهم منازلهم فقولوا . . . لهم باقوالنا يا راحلينــــا
ولا تنسون ما قاله محمد . . . أمانتكــم لها يا حاملينــا
ترانا للذي قالوا سمعنـــا . . . وباللي هم بغوا منا رضينــا
وكل شروطهم نقدم عليهـا . . . قدمنا بالذي فنّوا علينـــا
وترانا من مخالفهم رجعنا . . وهو نـّـنـا عقب ماحِن عصينا
وثرنا في محبّتهم حَفَرنــا . . . وسَيَّسنَا ومن فوقه بنيــنا
وثرنا في محبتهم ربطنـا . . . ووثَّنا وَثَر فِها عضِينــا
وثرنا في محبتهم سَكرنا . . . وَتيَّهنا وثرنا مهتدينـــا
وفيها آه ، وآويلي غرقـنا . . . وهدِّينا الجِدَا وبها سنينا
نخينا من يذكَّـر بالمرُوَّه . . . وَلا هل الذات والشيمه عزينــا
تكلفنا وهم عنَّا براحــة . . . وذُبنا وهم عنّا غافلينــا