لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
غفر الله لك يا أخي أرغون حشرك في زمرة الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا
نحسبك عند الله شهيدا والله حسيبك،، ونسأله لك العفو والرضوان
كما نسأل الله أن يلهم أهلك و والدتك وكل أحبابك الصبر والسلوان
وأن يربط على قلوبهم ويحسن عزاءهم ويعظم أجرهم
الله أكبر ... أخوتي دنيانا ليس لها أمان
والسعيد من لقي ربه وهو عنه راض
فإلى متى العصيان والنسيان والإغترار بفسحة الأمل؟؟؟
إلى متى تأخير التوبة والإصطلاح مع الله؟؟؟
إلى متى الغفلة هل ننتظر حتى يأتينا الموت بغتة دون أن نستعد له،، والأعمال بالخواتيم؟؟؟
يا من بدنياه اشتغل ... وغره طول الأمل
الموت يأتي بغتة ... والقبر صندوق العمل
فليعمل كل منا ما يريد،، إن أراد لنفسه الخير والفوز يوم القيامة فليعمل الصالحات ويتجنب المعاصى،،
وإن أراد الخذلان والخسران فليعمل ما يشاء من ذنوب ومعاصي وله ما يستحق من عقاب يوم يلقى ربه،،،