03-02-2008, 10:35 AM
|
#33
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة menla
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، قال الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه :" كما تكونون يولى عليكم" أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
أليس عندما نصف من يتولى أمرنا برماح مصوبة إلى صدورنا ، بقدح وسب ؟
أليس وصفهم بالطاغية ، شتم ؟
يا إخوناني لنتأمل حديث الرسول الكريم السالف الذكر ، وننظر ونتأمل ونتدبر ، وبلا شك سنجد فعلا أننا المسؤولون بالدرجة الأولى عما أصابنا ويصيبنا اليوم وسيصيبنا غذا إن لم نبادر إلى تحديد المسؤولات كل من موقعه.
كيف نجرء على أتهام الآخر ونحن ننطوي على نفوس مريضة بشتى الأمراض المستعصية ، نسينا الواجب ، زرعنا الأحقاد والضغائن فيما بيننا ، الوطن بالنسبة لنا لا يعني شيئا ، المواطن غريب ، أخلاقنا ، تربيتنا ، أفعالنا حدث ولا حرج.
ثم إن الطامة الكبرى في ابتعادنا عن الله ، فالرسول الكريم قال:" ...احفظ الله يحفظك...".
|
دائما و أبدا , الشعوب هي المخطئة , والشعوب هي الملامة , و الشعوب هي المبتعدة عن الله , والشعوب ... و ألشعوب ... و الشعوب ...!
و الحاكم رعاه الله و أطال في عمره ينعم بالخمر , و الخضرة , و الوجه الحسن , والمعازف , والحرير , والرياش من حوله .
وا حسرتا على أمة ترسخ في ذهنها مبدا جلد الذات , بعد أن ياست من التغيير , خوفا على نفسها من جلاوزة الحاكم , لأن الوهن قد أصابها , فحب الدنيا , و الرضى بالعيش في ذل على فتات موائد الحكام , أفضل لدى البعض من بذل الغالي و النفيس في سبيل إعادة الأمة إلى عزتها , و أولى الخطوات .. هي إزاحة السبب الرئيسي لهذا الذل .. الطغاة وجنودهم .
|
|
|